وبشأن ما تشغله مدينة بغداد في ذكرياتها، اوضحت أن «بغداد تعني لي الكثير، اذ إن امي الفنانة الراحلة سلوى القطريب ولدت فيها، ولديّ الفضول الدائم لأتعرف على هذه المدينة، وعلى العراق، وتعلمت الكثير من الكلمات العراقية عندما كنت طفلة صغيرة، واتذكر حديث امي عن بغداد عندما أحيت حفلة فيها، وما لاقته من ترحيب وحفاوة تفوق الوصف».

وحول جديدها، كشفت «على صعيد التمثيل، سيعرض لي عمل عبر المنصات الإلكترونية كنت قد صورته قبل مدة من بطولتي وكتابتي بعنوان «شريعة الغاب»، واكتب مسلسلا كوميديا من اثنتي عشرة حلقة، واما في الغناء فاعمل حاليا على اغانٍ جديدة، فضلا عن إعادة توزيع اغانٍ قديمة».

وعن تأثرها بوالدتها الفنانة سلوى القطريب، كشفت أن «كل المبادئ التي ربتني عليها طبقتها في حياتي، وعلمتني أن أكون انسانة محترمة واحافظ على كرامتي، واذا اصبحت مشهورة لا يعني انني اهم من باقي الناس، وتبقى قدمي ثابتة على الأرض، حتى اذا فشلت بأمر ما لا افقد ثقتي بنفسي»، مؤكدة «افكر بإحياء تراثها الفني، ولكن بطريقتي الخاصة وليس بتقليدها، ليتعرف الجيل الجديد على اغانيها».

ووصفت لحود ايامها في الحجر الصحي بعد إصابتها بفيروس كورونا، «التزمت الحجر المنزلي واخذت العلاجات اللازمة، وجعلت من حولي يستفيدون من تجربتي عبر «السوشيال ميديا»، وقمت بعدة حملات توعوية وجعلت طبيبي الخاص يتحدث لهم عبر البث المباشر، وقرأت الكثير عن اللقاحات، والاصابة بكورونا درس كبير في حياتي، جعلني اتقرب من احبائي الذين انشغلت عنهم بالعمل، وعلمني تقدير النعم التي اعطاني اياها الله سبحانه وتعالى».