أمل خضير لـ «الصباح»: غناء السبعينيات ثراء ذوقي ورهافة إحساس

الصفحة الاخيرة 2021/05/29
...

 بغداد: محمد اسماعيل
ابدت الفنانة أمل خضير سعادتها ببهجة الناس وطربهم لصوتها وترديد الشباب لأغنياتها، قائلة: «حصيلتي عبر عقود من سنوات الغناء، هي اثرائي ذائقة الناس والتفاعل مع رهافة احاسيسهم»، مشيرة الى أن «غياب التقاليد يحز في نفسي؛ فهناك مطربون شباب يعيدون اداء اغنياتي من دون استئذان».
واوضحت خضير «اذا اردت التجديد الآن، فضمن مسارات وسياقات واداءات الاغنية السبعينية، واقترب بها من جيل الشباب، محتفظة بمواصفاتها؛ فمسيرة الثقافة السبعينية، وخصوصا في الغناء اشعرتني بوجودي ونجاحي، وعندما اجدد أختار اغنية طربية تهتز لها مشاعر المستمعين»، مبينة أن «اغنية (احاول انسى حبك)، كلمات عباس العزاوي والحان محمد عبد المحسن، هي السلام الوطني لمملكة امل خضير؛ لأنها قريبة لما كنت اعيشه حينها، لحناً وكلمات».
وواصلت الفنانة خضير حديثها ان «كل الملحنين الذين تعاملت معهم، تفهموا مواصفات صوتي، لكن أكثرهم تناغماً مع حنجرتي عباس جميل ومحمد جواد اموري، الذي يدرسني في كل اغنية، و (من الشباك) كلمات داود الغنام، فيها حركة وجعلني اعيدها خمسين مرة، الى أن اجدتها بدقة، انه لا يكل» وطبقتها: «من الشباك وعيوني مرسومة».
وأضافت لقد «بدأت من البصرة عام 1959 وعمري سبع سنوات، بأغنية (درب الهوى ما مر) كلمات صابر العمر والحان مجيد العلي».
وافادت «بدأت مذيعة في اذاعة القوات المسلحة عامي 1969 و1970 ومثلت خمس مسرحيات، منها «الكاع، وتراب، وفوانيس، والسدرة»، وارسم بقلم الرصاص وجوها».
 مبينة «جديدي هو اغنية «مثل خيط الشمع روحي بغيابك»، كلمات صبيح حسن والحان جاسم ماجد، ودويتو ثنائي مع الفنان محمد زبون، في اغنية «غريبة» كلمات سيف الدين ولائي والحان عباس جميل، وأعدنا تسجيلها بتوزيع جديد، ابقى على روح اللحن».