الكتاب تناول إسهامات الناقد المصري د. عطية، في المسرح العراقي.. رحب الوكيل عماد جاسم بالحاضرين: {شكرا لهذا البهاء، سعيد بمشاركة أساتذتنا هذه الفعالية النابعة من تواصل الجمال العراقي مع التألق المصري} تلاه النقيب د. جودي: {فضاء نقابة الفنانين مفتوح للتعاون مع مبادرات الوفاء، ولتكن هذه الندوة مستهلا لاستمرار الفعاليات}.

قرأت د. ناجي كلمة برقية بعثها د.صلاح القصب؛ لتعذر حضوره جراء عملية جراحية في عينه: {اقتطعت الأشجار العالية لكن ما زالت تلتمع في حقول من أزاهير الأجيال الذهبية، وصولا الى مدن هندسها حسن عطية}.

قال الفنان عزيز خيون: {للإنسان عمران.. حتى وإن رحل، هناك عمر آخر؛ فالاكاديمي حسن عطية، اغترفت منه في قاهرة المعز وبغداد ودول عربية ومهرجانات جمعتنا} مؤكدا: {أنشأ جسرا بين التنظير الأكاديمي والأداء المهني.. إنه مصري من العراق والدول العربية كافة}. أضاف د. عقيل مهدي: {الكتاب يحيط بحياة د. حسن بوصفه ناقدا سوسيولوجيا – اجتماعيا في المسرح} وتابعت د. عواطف نعيم: {الحديث عن د. حسن عطية، يتطلب التوقف عند مفكر وإنسان، لكنني أثني على وفاء د. المرزوك ود. عليوي اللذين غرس فيهما روحا وثابة كي يؤلفا هذا الكتاب عنه، ويصدر في اربعينيته، بمستوى منهجي راقٍ ثم يحتفلا به في القاهرة وبغداد على التوالي}.

تحدث د. محمد حسين حبيب، عن موقفين بحثيين جمعاه بالراحل حسن عطية، وأوضح الكاتب المسرحي علي عبد النبي الزيدي: {د. حسن عطية يشكل مشروعا واحدا من اشراقات المسرح.. تلتقي عنده صور الآلهة البشرية}.

وعند فتح مديرة الندوة د. سافرة ناجي، باب المداخلات، شارك عدد من الحاضرين، بينهم زوجته عايدة علام: {هذا الكتاب طوق نجاة استعدت فيه توازني، لأنه نابع من وفاء طلبة د. حسن لعطائه الاكاديمي} أعقبتها طالبته د. شيماء توفيق: {أنا محظوظة 

لانني درست على يده، ثم زاملته معيدة في الكلية.. إنه شخصية استثنائية بحق}.