ابو ظبي: متابعة
نظم صندوق النقد العربي بالتعاون مع بنك التسويات الدولية، الاجتماع الرابع «عن بعد» لمجموعة عمل السياسة النقدية في الدول العربية، خلال الفترة 31 وحتى 2 من الشهر الحالي.
وعرض الاجتماع التطورات الاقتصادية والمالية العالمية وانعكاساتها على القطاع المصرفي وإدارة السياسة النقدية في البلدان العربية، فضلا عن مناقشة عدد من الأمور الفنية المرتبطة بدور السياسة النقدية في التغلب على تداعيات جائحة كوفيد- 19 بالتنسيق مع كل من السياستين المالية والاحترازية الكلية.
كما نظم الاجتماع جلسة خاصة عن انعكاسات العملات الرقمية الصادرة عن البنوك المركزية على السياسة النقدية، بحضور مسؤولين عن السياسة النقدية رفيعي المستوى يمثلون المصارف المركزية ومؤسسات النقد العربية، علاوة على ممثلين من المصارف المركزية الدولية، من بينها مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأميركي، والبنك المركزي الأوروبي، والبنك المركزي الألماني، فضلا عن عدد من كبار المسؤولين من المؤسسات المالية العربية. يُعقد الاجتماع على غرار اجتماعات مجموعات العمل المثيلة لبنك التسويات الدولية للسياسة النقدية في آسيا، وأميركا اللاتينية، ووسط أوروبا.
وبنك التسويات الدولية تأسس عام 1930، وهو أقدم مؤسسة مالية عالمية يضم 60 عضواً من المصارف المركزية تمثل عددا من دول العالم التي يشكل ناتجها المحلي الإجمالي مجتمعة نحو 95 بالمئة من الناتج المحلي الإجمالي العالمي.
تتمثل الأهداف الرئيسة للبنك في دعم المصارف المركزية الدولية بهدف تحقيق الاستقرار النقدي والمالي ودعم التعاون الدولي في المجالات ذات الصلة، ليكون بمثابة بنك البنوك المركزية.