اربيل: خالد ابراهيم

 

دعا نائب في برلمان كردستان ريبوار بايكي الى تعزيز التنسيق الامني والعسكري بين الحكومة الاتحادية وحكومة الاقليم، مؤكداً ان ذلك سيسهم بضرب جيوب داعش الارهابي ويحمي بعض المواقع المحاذية 

لمحافظة كركوك.

واطلقت قوات الجيش والبيشمركة بداية الاسبوع الحالي "عملية أمنية مشتركة" في ناحية زنانة بقضاء كفري التابع لإدارة كرميان في إقليم كردستان، لملاحقة بقايا عناصر داعش من محاور عدة، وشاركت في العملية التي تمتد من سليمان بيك الى بلكانة، قوة خاصة ولواء 144 من بيشمركة، واللواء 52 من الجيش وقوات جهاز مكافحة الإرهاب.

وقال بايكي لـ"الصباح": إن "التنسيق على الصعيد الامني والعسكري بين قوات الجيش والبيشمركة  ضروري جدا للحد من العمليات الارهابية التي تقوم بها جيوب داعش". 

واضاف ان "التنسيق من شأنه تعزيز امن المناطق المحررة والمساعدة بعودة النازحين، ويمثل آلية وطنية ودستورية لتمتين العلاقة الامنية بين الحكومة 

المركزية والاقليم".

من جانبه، يرى اللواء الحقوقي محي الدين محمد لـ"الصباح": ان "هناك الكثير من القرارات والاتفاقات بشأن التنسيق والتفاهم بين الاقليم وبغداد، بحاجة الى جدية اكثر لتطبيقها على ارض الواقع".

واوضح ان "هناك مسألتين مهمتين الاولى تتعلق بالمناطق المتنازع عليها وضرورة التنسيق بشأنها، لان الآونة الاخيرة شهدت تحركات لداعش الارهابي، والثانية التنسيق بين القوات المركزية والبيشمركة في قضية كركوك من اجل انهاء نشاطات الجماعات الارهابية خصوصا في المناطق المحاذية للمحافظة".

واكد محمد ان "تعزيز التنسيق الامني مهم جدا، اذ شهدت المدة الاخيرة بعض التحركات للجماعات الارهابية، لذا فان اي جهة لا تستطيع العمل بمفردها لتحقيق النتائج المرجودة في القضاء على هذه الجماعات".

ويذكر أن رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي، قدم مبادرة لتفعيل التنسيق والتعاون الأمنيين بين قوات الأمن والجيش وقوات البيشمركة في المناطق المختلف عليها بين بغداد واربيل، منعا لاستغلال للفراغ الأمني الحاصل في تلك المناطق، وخاصة في مناطق التماس بين الطرفين.

وكان الامين العام لوزارة البيشمركة جبار ياور، قد اعلن التوصل الى اتفاق لتشكيل مراكز التنسيق الأمني المشترك لمناطق خانقين وكركوك والموصل ومخمور على ضوء المقترحات التي قدمها رئيس الوزراء.