وقال د. ناظم لـ «الصباح» : «الفكرة الشائعة، ان مصر تؤلف ولبنان تطبع والعراق يقرأ، تداخلت عناصرها لكون العراقيين الآن يؤلفون ويطبعون، والقراءة الرقمية نفذت الى قلب الورقية»، مؤكداً: «لكن هذه المعارض باقية، لأن العراق اصبح صانع كتاب والاقبال الذي نشهده على هذا المعرض يعد دليلاً جازماً على دوام القراءة الورقية».

وأضاف: «معرض بغداد للكتاب يعيد للقراءة الورقية حضورها تضافراً مع التكنولوجيا»، متابعا: «نكهة الورق ومتعة رائحته تغازل هوى المثقفين».

وأشار المدير العام لدار الشؤون الثقافية العامة الشاعر د. عارف الساعدي: «رغم حلول السوشيال ميديا في تقاليد المثقف، الا ان الكتاب الورقي حاضر»، موضحاً: «تعد التكنولوجيا تطوراً مهماً نفيد منه، لكن الكتاب الورقي غذاء روحي ذو قيمة حقيقية».

وبين رئيس اتحاد الناشرين د. عبد الوهاب الراضي: «تشارك في المعرض اربعمئة وسبعون داراً عراقية وعربية وأجنبية، بواقع ثلاثمئة وعشرين حضرت أصالة ومئة وخمسين بعثت إصداراتها وكالة»، مواصلا: «الكتاب الورقي اولا والالكتروني رديف له؛ لذلك يشهد المعرض إقبالاً فائقاً».

ولفتت مديرة جناح الدار العربية للكتاب من مصر سلوى سعيد: «نشارك بمئة وخمسين عنوانا، تشمل روايات وادباً عالمياً حديثاً ومترجماً، وفلسفة وعلم اجتماع»، وينظم بيت الحكمة جناحا، تحدث عنه مدير العلاقات العامة مظفر الربيعي: «يقام جناح البيت في القاعة الرابعة التي تحمل اسم علي الوردي»، مفيدا: «يضم الجناح ثلاثمئة عنوانٍ في علوم عدة ومجلات محكمة تصدرها اقسام البيت في ميادين معرفية متنوعة».