بغداد: الصباح

 

يحيل د. احمد طالب احلامه الجمالية الى أفكار ينفذها على وجوه النساء والرجال من مراجعيه الذين ينشدون شكلاً مقبولاً، وجاذباً للاستحسان.

وقال د. طالب: «الطب التجميلي ذوق، وليس علماً  فقط، وكلاهما يجتمعان في أداء الطبيب»، مؤكدا: «الجمال من حق النساء والوسامة حق للرجال، لكن تتباين المعايير بينهما، وبالنسبة للذكور غالبا ما نلجأ إليه كعلاج وعلى هامشه تحسين الشكل، فالبشرة التي تضعف متجعدة، لدى الرجال مسببة لهم مشكلات في حياتهم اليومية، نعالجها بالفلر، الذي يحمل هامشا من الجمال حتما».

وأضاف: «طب التجميل في العراق متقدم على سواه؛ بدليل القادمين من اوروبا لمراجعة أطباء عراقيين، والشهادات التي تقدمها منظمة الصحة العالمية وسواها من الجهات الدولية المعنية بشؤون الطب، للقائمين بمنجزات محلية مهمة في هذا الميدان»، متابعا: «وجه المرأة الاصعب في عملنا؛ لأنه مركب من حساسية نفسية وعضوية؛ لذلك نحتكم الى ذوقها والرأي العلمي، قبل الشروع بالاشتغال عليها».