عواصم: وكالات

 

فقد الذهب خلال تعاملات الأسبوع الحالي ما يقرب من 111 دولارا، مسجلاً أدنى مستوى في 7 أسابيع، بضغط اجتماع السياسة النقدية في الولايات المتحدة وأداء الدولار الجيد أمام العملات الرئيسة.

وأنهت العقود الآجلة للمعدن الأصفر تسليم أغسطس المقبل تعاملات، متراجعة بنحو 0.3 بالمئة فاقدة 5.8 دولار، مسجلة مستوى 1769 دولارا للأوقية.

وحقق الذهب خلال تعاملات الأسبوع الحالي خسائر تصل إلى 6 بالمئة، والتي تعد أكبر خسائر أسبوعية من مارس 2020، مقابل تراجع بـ0.7 بالمئة الأسبوع السابق له، إذ أغلقت تسوية تعاملات الأسبوع الماضي عند مستوى 1879.6 دولار للأوقية، ليفقد 110.6 دولار على مدار الأيام الماضية، ليهبط عند 1769 دولار للأوقية.

كما هبط سعر تسليم الذهب الفوري بالأسواق العالمية هامشياً إلى مستوى 1772.8 دولار للأوقية.

 

ضربة مزدوجة 

وتعرض المعدن الأصفر خلال تعاملات الأسبوع الحالي إلى ضربة مزدوجة من اجتماع مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأميركي وأداء الدولار أمام العملات الرئيسة.

وأنهى الذهب التعاملات الرسمية، يوم الأربعاء الماضي، قبل قرار الفدرالي الأميركي محققاً مكاسب بنحو 0.3 بالمئة ما يماثل 5 دولارات عند مستوى 1861.40 دولار للأوقية.

وبعد اجتماع الفيدرالي، هبط الذهب بنحو 22 دولاراً، ثم خسر يوم الخميس فقط أكثر من 86 دولاراً.

 

السياسة النقديَّة

وكان المجلس الفيدرالي قد قرر في بيان السياسة النقدية، تثبيت معدل الفائدة عند مستوى يتراوح بين صفر إلى 0.25 بالمئة، متماشياً مع توقعات المحللين.

وأشار الاحتياطي الفيدرالي، إلى رفع توقعاته للتضخم إلى 3.4 بالمئة خلال الثلاث سنوات المقبل، مع تلميحات بإمكانية رفع أسعار الفائدة مرتين بحلول نهاية عام 2023.

ودفعت تلميحات الفيدرالي الأميركي إلى دعم أداء الدولار أمام العملات الرئيسة، على مدار اليومين الماضيين..