بغداد: حسين ثغب
عودة الاستقرار الأمني والانسيابية العالية لحركة البضائع في مركز جميلة التجاري بعد الحراك الذي تبنته غرفة تجارة بغداد بالتعاون مع الأجهزة الأمنية والأوساط التجارية في المركز. رئيس غرفة تجارة بغداد فراس رسول الحمداني أكد أن «الغرفة تسعى جاهدة الى التعاون مع الجهات المعنية من أجل الحفاظ على استقرار الأسواق المحلية وحماية الأسرة التجارية ومقدراتها، وكذلك المواطن الذي يقصد المراكز التجارية فى عموم مناطق بغداد».
الحمداني قال: إن «مركز جميلة التجاري شهد خلال الفترة الماضية بعض الحوادث التي أثرت سلبا في الحركة التجارية داخل هذا المراكز، إذ تعرض بعض التجار إلى حوادث سرقة وتسليب داخل السوق من قبل أفراد مسلحين استغلوا فراغا أمنيا»، لافتا الى ان «التعاون مع الأجهزة الأمنية أعاد الحياة التجارية إلى شكلها الطبيعي، ولم تسجل اي حوادث بعد إعادة انتشار الأجهزة الأمنية، والتعاون المتواصل بين جميع الأطراف قوض جميع محاولات التجاوز على الأسرة
التجارية».
انسيابية العمل
ولفت الى أن «حماية المراكز التجارية تمثل ضرورة حتمية، كونها تمثل المصدر الرئيس لرفد أسواق المفرد بأهم المواد الغذائية التي تتطلبها الحياه اليومية»، مبينا أن» فرق الغرفة تتواجد يوميا في أغلب المراكز التجارية لمتابعة انسيابية العمل في هذه المراكز».
وأشار الى «أهمية تعاون الجميع من أجل الحفاظ على مستويات العرض داخل الأسواق، وتأمينها بالشكل المطلوب الذي يحافظ على سلامة رواد الأسواق وأموال الأسرة التجارية».
خطة انتشار
أما العميد هشام خليفة/ شرطة اتحادية/ القوة الماسكة لمركز جميلة التجاري فأكد «تأمين مركز جميلة التجاري بشكل كامل بعد أن شهد المركز عدة حوادث أثارت تجار المركز ورواده، الامر الذي قادنا إلى تبني خطط جديدة في السوق بعد عدة اجتماعات جمعت القيادات الأمينة بغرفة تجارة بغداد مع عدد من تجار مركز جميلة، والتعرف على واقع الحوادث، إذ تم تبني خطة انتشار أمني جديدة أمنت جميع مفاصل المركز».
وناشد: «جميع وسائل الإعلام بتوخي الدقة في نقل الاخبار، إذ أججت بعض وسائل الإعلام الموقف، رغم ان الذي حدث حالات لم تصل الى مستوى الجريمة المنظمة}
الى ذلك بين سيد صالح/ تاجر في مركز جميلة/ أن «المركز يغذي معظم أسواق بغداد، والحوادث التي شهدها المركز أثرت في مستويات الطلب، ولكن بعد الاجراءات الأمنية، لم يشهد السوق أي حالة تجاوز على التجار»، لافتا الى أن «حركة السوق بأمس الحاجة للاستقرار الأمني».