الموصل: شروق ماهر
بغية اعادة المكتبة المركزية في الموصل الى كامل رونقها، بعد أن عبثت بها مجاميع داعش الظلامية، تبرع فنانون ايطاليون بوجبة جديدة من الكتب العلمية والثقافية والاجتماعية والاقتصادية، كدعم اول لأكبر مكتبة علمية في الشرق الأوسط، وهي المكتبة المركزية داخل مبنى جامعة الموصل، التي دمرتها عصابات داعش بعد تفجيرها وحرق ملايين الكتب العلمية، بهدف القضاء على العلم في محافظة
نينوى.
رئيس جامعة الموصل الدكتور قصي الاحمدين بيّن لـ {الصباح} أن {الخطوات الأولى في دعم اعمار المكتبة المركزية، تمثلت بجمع الكتب اللازمة في عدد من المجالات العلمية والثقافية والاجتماعية والاقتصادية من الدول
الاوروبية، والتي وقفت الى جانب تأهيل بناية المكتبة المركزية وقدمت الدعم الكامل طيلة
حملة اعمارها}.
مضيفاً ان {مكتبتنا تسلمت عدداً كبيراً من الكتب القيمة، التي تم ارسالها من بريطانيا وايطاليا ودول اوروبية اخرى}.
