بغداد: الصباح
عن عمر ناهز 60 عاماً، غيّب الموت الباحث والأديب والشاعر السوري وفيق سليطين، تاركا العديد من المطبوعات النقدية والأعمال الشعرية والأبحاث الأدبية.
سليطين الذي نعته العديد من الأوساط الثقافية ومنها «الهيئة العامة السورية للكتاب» و«جمعية الشعر»، اختص بالأدب والنقد، فقدم «الشعر الصوفي بين مفهومي الانفصال والتوحد» و«الزمن الأبدي»، فضلا عن الأعمال الشعرية ومنها «أسفار الكائن الحر» و «حافيا إلا من هذا الحب» وآخرها «البزوغ الأول.. ذلك الاحتجاب العظيم».
كما نشر العديد من الأبحاث المنشورة في الدوريات العربية المحكمة في مصر والبحرين والأردن والكويت.
وشغل الراحل عضوية «اتحاد الكتاب العرب» وهيئة تحرير مجلة «دراسات في اللغة العربية وآدابها» الصادرة عن جامعتي «تشرين» باللاذقية، و«سمنان» في إيران.
ونال الراحل العديد من الجوائز الأدبية منها «جائزة وزارة الثقافة» في دمشق عام 1991، و»جائزة المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم» عام
1998.
ومن نصوص مجموعته الشعرية (ذلك البزوغ الأول، ذلك الاحتجاب العظيم): (المدينة الحزينة.. تتأمل صورها فينا، مدينة البحر الذي كان بحراً يطلق اللهفة، وينتظر الغريب بلا اسم ولا هوية.. المدينة المحفورة في ذاكرة الحجر، كانت تراقص الريح.. وتمطر
المستقبل).