بليندا كليري

  ترجمة: ليندا أدور

 

«ملكة التنظيم»، هكذا وصفها أصدقاؤها ومتابعوها على مواقع التواصل الاجتماعي، عندما أقدمت سيدة استرالية على نشر صور على الانترنت أصابتهم بصدمة، كشفت لهم فيها عن أنها انتهت بالفعل من تسوق هدايا أعياد الميلاد لثلاث سنوات مقبلة.

تظهر الصور التي نشرتها السيدة التي عرف عنها بأنها فائقة التنظيم، هدايا الكريسماس للسنوات 2021،  و2022  و2023، وهي مغلفة وجاهزة وقد وضعتها داخل أكياس هدايا فردية، تحمل كل منها بطاقة هدية مكتوبا عليها اسم الشخص والسنة، وسط ذهول من الجميع. قوبل تصرف هذه السيدة بين مؤيد ومعارض، فكتبت لها احدى السيدات تقول: «حسنا فعلت، سيكون أمامك خيار التبديل بين الهدايا أو الإضافة عليها»، معترفة بأنها هي ايضا غالبا ما تشتري هدايا العيد في وقت مبكر. علقت سيدة أخرى بالقول: «ستحب أمي ذلك، فهي تبحث عن صفقات رائعة كهذه لشراء الهدايا»، بينما كتبت أخرى تقول ضاحكة: «كنت مندهشة من نفسي وأنا أنهي التسوق بحلول 23 من كانون الأول، كنت أظنه موعدا مبكرا». لكن لم تكن جميع الأمهات على قناعة بأن هذا الإفراط في تنظيم الهدايا سيسير على ما يرام معهن، كتبت سيدة تقول: «يغير أطفالي رأيهم في الأسبوع الأخير قبل العيد، لذا فمسألة أن أشتري لهم قبل ثلاث سنوات ستكون مضيعة فظيعة». أبدى آخرون قلقهم، في حال كان بين الهدايا ألعاب معيبة، فلن يكون هناك مجال لتبديلها، بينما انتقدت احدى السيدات الفكرة، واصفة إياها بأنها غير ذكية على الإطلاق، فالناس يتغيرون كثيرا خلال ثلاث سنوات، بينما قال آخر: «فكرة سيئة للغاية، ماذا اذا اشتروا لأنفسهم أي مما قمت بتغليفه كهدية لهم بدلا من انتظارها لثلاث سنوات».

 

*صحيفة الديلي ميل البريطانية