ونقل بيان للشركة عن مديرها العام فرحان محيسن الفرطوسي قوله: إن «الموانئ بصدد انجاز مخطط شامل لتاهيل ميناء ام قصر الشمالي من جديد (Master plan )، لان حاجة الميناء وامكانيات العمل فيه تتطلب توسعة الشوارع فيه واكساءها بالمقرنص المقاوم للاوزان الثقيلة بدلا من الاسفلت، وانشاء شبكات لتصريف مياه الامطار، ونصب محطة تحلية المياه، فضلا عن توسيع شبكة توزيع المياه الصالحة للشرب الى جميع الدوائر العاملة في الميناء».

بدوره اوضح مدير ميناء ام قصر الشمالي احمد جاسم الاسدي أن «حجم العمل في الميناء يتطلب تأهيل وتطوير المرافق الخدمية واللوجستية لتتناسب مع اهميته»، مبينا ان «هنالك ساحات مدورة وجزر وسطية كبيرة المساحة غنية عن الحاجة، ووفق المخططات الجديدة سيتم تصغيرها بمقابل توسيع الشوارع لتستوعب حجم العمل في دخول وخروج الشاحنات في الميناء».

ويحتوي ميناء ام قصر الشمالي على العديد من ارصفة المناولة وتفريغ البضاعة وساحات خزنها، فضلا عن طرق لمرور الشاحنات ومبانٍ لدوائر ساندة وفق مخطط تم وضعه في ستينيات القرن الماضي.

من جهة أخرى شاركت الشركة العامة لموانئ العراق بالورشة التخصصية التي نظمتها جامعة البصرة، بحثت خلالها موضوع شح المياه ومستقبل شط العرب وتداعيات امتداد اللسان 

الملحي.

وقال مدير عام الشركة فرحان محيسن الفرطوسي: إن «إدارة الشركة العليا تنظر باهتمام بالغ الى ارتفاع اللسان الملحي باتجاه المياه العذبة» مؤكدا أن «دعمنا كوزارة نقل وموانئ العراق، غير محدود للحكومة المحلية، اذ كلفنا الاستشاري الايطالي بإعداد دراسة شاملة للحلول الجذرية، التي تعاني منها المحافظة بهذا الخصوص».

يذكر أن موانئ العراق من الشركات الداعمة لهذا المشروع المهم، الذي سيعيد احياء الزراعة ناهيك عن توفير المياه العذبة لمناطق البصرة. وحضر الورشة رئيس جامعة البصرة الدكتور سعد شاهين حمادي واساتذة وباحثون ومسؤولون في المحافظة.