شاعر المدينة الجديد

الصفحة الاخيرة 2021/06/27
...

 ترجمة واعداد: جمال جمعة
 
تمت تسمية ألبرت دومون، أحد كبار أبناء أنيشينابه، وهم السكان الأصليون في كندا، من قبيلة كيتيجان زيبي أنيشينابيغ، والحائز على جائزة شاعر اللغة الإنكليزية التالي في مدينة أوتاوا، بلقب شاعر المدينة.
منذ ما يقرب من ثلاثة عقود، احتفل ألبرت دومون بخمس سنوات من العيش برصانة من خلال كتابة قصيدته الأولى «الدرب الذي سيسير فيه أبنائي»، والآن مع العديد من القصائد الشهيرة التي تحمل اسمه، تم اختيار شاعر الجونكوين وراوي القصص والفنان الحائز على جائزة شاعر اللغة الإنكليزية التالي لمدينة أوتاوا لينضم إلى الحائز على جائزة اللغة الفرنسية جيل لاتور.
قال دومون لراديو «سي بي سي» في وقت سابق من هذا الأسبوع: «إنه لأمر رائع أن يتم الاعتراف بالشعر الذي كتبته لأنني أحب الشعر، وبالنسبة لي فإن الشعر علاج».
قال دومون إنه عندما قرر كتابة تلك القصيدة الأولى، كان يعيش حياة فقيرة، وليست شاعرية، لقد كسر ظهره ولم يعد بإمكانه العمل في البناء، بدلاً من ذلك، باع قمصانا صممها لدفع الفواتير، «ليس الأمر كما لو كان بإمكاني تحمل تكاليف اصطحاب بناتي لتناول العشاء أو أي شيء آخر»، «لذلك قررت أن أكتب قصيدة، ولا أعرف لماذا اتخذت هذا الخيار». أخذت إحدى بناته القصيدة إلى المدرسة، ووجدت طريقها إلى النشر في النهاية على صفحات جريدة محلية في وسط أوتاوا.
وأدى ذلك إلى كتابة مئات القصائد الأخرى، والتي ترك بعضها انطباعات دائمة لدى القراء، وأحيانا بالمعنى الحرفي، يتذكر دومون رجلا في جمعية الهنود الحمر أخبره أن «الدرب الذي سيسير فيه أبنائي»، قد ساعده في العيش برصانة، 
حتى كشف الرجل أنه وشم غلاف الكتاب الذي ظهرت به القصيدة على ذراعه.
 
CBC