بغداد: عماد الامارة

الاكاديمي في جامعة القادسية الدكتور عبد الكريم العيساوي، قال: ان {تحفيز دخول الاستثمار والخصخصة الناجحة هي وسائل فاعلة لتطوير قطاع الاعمال وزيادة كفاءته وتحريره من المعوقات التي تحول دون تحقيق اهدافه، مما يعطي دفعة قوية للاقتصاد الوطني وبمختلف الاتجاهات من خلال تحسن الاداء 

الاداري}. 

 

التنفيذ النوعي

أشار الى ان {الاستثمار يأتي بالمنفعة الى جميع القطاعات وحجم العمل الكبير في العراق، يخلق تنافسا بين الشركات الاستثمارية العالمية، وهذا التنافس يعزز التنفيذ النوعي للمشاريع بكلف مناسبة، لاسيما ان الجهد العالمي المتطور يدرك ان العراق فرصة عمل كبرى لا تتكرر في مناطق اخرى من العالم، وهذه النظرة الايجابية يجب استثمارها لصالح 

البلاد}. 

وتابع ان {الارباح المتزايدة تتحول الى قدرة استثمارية جديدة تنساب في القطاعات والانشطة المختلفة مما يساعد في ايجاد فرص عمل جديدة، فتزداد بذلك قدرة الدولة التمويلية وتتوفر العملات الاجنبية التي ستكون عاملا داعما للعملة الوطنية واستقرار سعرها امام العملات الاخرى فتستقر الاسعار والقيمة الحقيقة للسلع ويكبح جماح التضخم}.

 

التجارب الاستثمارية

عن ايجابيات الاستثمار والخصخصة بينت عضو جمعية الاقتصاديين العراقيين الدكتورة اكرام عبد العزيز  ان {العراق بأمس الحاجة الى الافادة من التجارب الاستثمارية الاقليمية والدولية التي اثبتت نجاحها ونقلت اقتصادات دول عديدة من حال الى آخر}، لافتة الى ان {الخصخصة تحمل بين طياتها الكثير من الايجابيات فقد تعمل على تحسين الانتاجية سواء الزراعية او الصناعية وتخفف عن الحكومة من أعباء المؤسسات الضعيفة والتي غالبا ما تكون 

خاسرة}.

 

ثقة المستثمرين

اشارت الى ان {الخصخصة تساعد في اجتذاب ثقة المستثمرين خاصة الذين هم في الخارج وتعمل على تقليل الروتين وتعطي الخصخصة التقدم والابداع}، لافتة الى {ضرورة ان تراعي مشاريع الخصخصة المصالح العامة، علما ان عملية الخصخصة ليست بالسهلة ليتم اجراؤها بين يوم او يومين}. 

ونبهت الى {حتمية وجود دراسة واعية وهادفة لكل الاثار التي تنجم عن عملية الخصخصة، لان الوقائع الميدانية اثبتت ان للخصخصة ايجابيات يقابلها بعض السلبيات، وهذا يعتمد على المسار الذي تعتمده الدولة في اجراءاتها نحو تطبيق برامج الخصخصة}.