شبكة الإعلام العراقي تحتفل برواد الأثير

الصفحة الاخيرة 2021/07/01
...

 بغداد: محمد اسماعيل
مد منتسبو شبكة الاعلام العراقي، خطاً واصلا بين زمنين بالعمل الجاد، مثبتين أنهم ورثة مبدعون يسعون للارتقاء بمجد الرواد المؤسسين للبث الذي انطلق في الأول من تموز 1936: {هنا بغداد.. دار الإذاعة العراقية}.
رئيس اتحاد الصحفيين العرب، نقيب الصحفيين العراقيين مؤيد اللامي، أثنى على جهود أمناء ورئاسة الشبكة، في قيادة جموع العاملين داخل مفاصل شبكة الاعلام العراقي؛ وهم يتطلعون الى استعادة تاريخ العراق الاصيل.
وقال نقيب الفنانين د. جبار جودي العبودي، إن التوجهات التقنية المعاصرة، التي انتهجتها شبكة الاعلام العراقي، تشكل مستقبلا وضاءً للحضارة العراقية الناهضة من رماد الحروب و{العقوبات الدولية – الحصار}، والارهاب والفساد؛ لتصنع الامل والتفاؤل بغدٍ مشرق، من خلال أداء إعلامي راقٍ: {مبارك عيد تأسيس إذاعة جمهورية العراق من بغداد}.
وأكد مدير إذاعة جمهورية العراق رائد حداد، أنه {ورث ارشيفاً وطنياً مسموعاً ومدارس ورواداً مروا منها، علموا الاجيال صناعة الذائقة}، مضيفا أن الخطاب الاعلامي المعتدل وادامة الاواصر بين الاذاعة ومستمعيها من دون انقطاع فخر لنا كعراقيين، نبتهج بانتمائنا الوطني، وبما لدينا من ارث يتجسد في تلك الاذاعة الرائدة في المنطقة.
وأعلن حداد انطلاق مشروع الاستوديوهات المرئية للإذاعة والتي تبث بخمس كاميرات على مدار الساعة في وسائل التواصل الاجتماعي، متجهين الى بث دولي ينافس كبريات الاذاعات العالمية.
وقال مدير اذاعة العراقية من شبكة الاعلام العراقي حيدر السعدي: ان {إذاعة جمهورية العراق تخالج العقل والذكريات الجميلة، فهي إرث انتقل عبر الاجيال}، مشيراً الى أنها {خالدة في أذهاننا، وفيها اذاعيون اصبحوا وسطاً اعلامياً}.
واوضح السعدي أن زمن الابتكارات انتهى، لان معظم البرامج الجديدة فاقدة للمضمون، ونجد أغلب المستمعين الساعين الى اصلاح الذات يلجؤون الى إرث اذاعة بغداد، مبينا: {كلنا، ملاك اذاعة العراقية وراديو الفرقان، خرجنا من رحم إذاعة بغداد التي اصبح خطها هو السائد اعلاميا في شؤون السياسة والثقافة والمجتمع والرياضة}.
وأوصى السعدي بالحفاظ على هذا الإرث والاضافة اليه، {وكل عام 
وإذاعة بغداد بخير}.
وبين مدير إذاعة الفرقان مصطفى الصائغ، ضرورة توحيد الخطاب الوطني إعلاميا، قائلاً: {التفاعل مع تاريخ اذاعة العراق يحمل في طياته حالة كبرى تعكس ايجابيات تمنح اعلاميي العراق ثقة بأنهم ليسوا طارئين إنما أصلاء في هذا الميدان الذي يذهب بهم الى عمق التاريخ الحديث}، لافتاً الى تميز اذاعة بغداد بأصوات مذيعين مبدعين}.
وأفاد الصائغ بأنها كانت وما زالت وستبقى تحتفظ بالوسطية والاعتدال، منوهاً بأن {إذاعة الفرقان هي القسم الديني من اذاعة جمهورية العراق، وتتفاعل مع متطلبات تغطية الحدث الديني بما يلائم تطورات 
العصر}.