كرويون: شخصية المدرب والإعداد السليم كفيلان بخطف بطاقة التأهل

الرياضة 2021/07/04
...

 الحلة: محمد عجيل 
 
وضعت قرعة مرحلة الحسم المؤهلة الى مونديال قطر 2022 منتخبنا الوطني في مجموعة وصفت بالمتوازنة بحسب الرياضيين المعنيين، الذين أكدوا ان شخصية المدرب والاعداد الصحيح كفيلان بخطف احدى بطاقتي التأهل، وأن الاستعداد لابد من ان يبدأ في وقت مبكر من دون انتظار دراسة او مناقشات مستفيضة بسبب ضيق الفترة المتبقية، وضمت القرعة الى جانب اسود الرافدين كلا من الشمشون الكوري وايران ونسور قاسيون ولبنان اضافة الى الامارات، ويتأهل اول وثاني المجموعة الى النهائيات مباشرة في حين ينتظر صاحب المركز الثالث حظه في جولة جديدة.
 
مجموعة متقاربة
يقول المحاضر الاسيوي الدكتور كاظم الربيعي: إن «مجموعة العراق تكاد تكون متقاربة من حيث المستويين الفني والبدني وان جميع المنتخبات كانت لها تجارب عدة مع منتخبنا، حققنا من خلالها نجاحات وانجازات ما زالت باقية في ذاكرة الجماهير، ولكن على الجميع ان يدرك ان كرة القدم تتطور وان الدول استعانت بخبرات وكفاءات لعبت دورا اساسيا في تطوير واقع اللعبة، ولم تعد لقمة سائغة كما يتصورها البعض».
ويمضي قائلاً: “إحدى بطاقات التأهل قريبة جداً اذا ما نجحنا في استثمار الوقت المتبقي بالشكل الصحيح من خلال اختيار طاقم تدريبي كفوء يمكنه توظيف مهارات اللاعبين بشكل امثل، مع دعوة مجموعة اللاعبين المغتربين الذين تم التخلي عنهم في مراحل التصفيات الماضية واختيار الأفضل».
 
حسم ملف كاتانيتش
بدوره، يرى اللاعب السابق والمدرب خميس حمود أن «الاعداد السليم كفيل بوضع المنتخب العراقي في دائرة المنافسة على احدى بطاقتي التأهل، وبات لزاما على القائمين والمشرفين على اللعبة الشروع من الان في وضع منهاج عام يتضمن معسكرات تدريبية ناجحة، مع عدد من المباريات مع منتخبات قوية سواء كانت اسيوية او أوروبية، لان الربح والخسارة لا يعنيان أي شيء طالما ان الهدف الاساسي هو الاستفادة من الاخطاء، واوضح ان هناك اسماء في المنتخب الوطني لا تستحق تمثيله، ولابد من الوقوف عندها لان التجديد من شأنه ان يخلق روحية جديدة قادرة على مواجهة  المنتخبات».
وشدد على “ ضرورة حسم موضوع المدرب الاجنبي، فإما البقاء على كاتانيتش أو تسمية مدرب آخر، مع توفير الاجواء الملائمة من استحقاقاته المالية واعطائه حرية الاختيار ووضع برنامج يمكنه من القيام بمهامه 
على اكمل وجه “.
تسخير الإمكانات
الى ذلك يقترح المدرب عادل خضير « تسخير كل الامكانات المادية لدعم المنتخب الوطني من خلال رفع مقدار المكافآت المقدمة للاعبين وزيادة رواتبهم مع تفريغهم من انديتهم فورا من دون انتظار انتهاء الدوري لغرض زجهم في معسكر تدريبي يقام على مستوى عال من المهنية والضبط الاداري مع التركيز على اختيار مدرب ذي شخصية مؤثرة ولها باع طويل في التعامل مع المباريات».
 ويشير الى أن “ فرصة منتخبنا الوطني تكاد تكون قاب قوسين أو أدنى وعلينا استثمارها بالشكل الامثل من دون تأخير، مع ضرورة توظيف الاعلام الرياضي في رفع معنويات اللاعبين وشد ازرهم، كما نتمنى ان تفتتح ابواب الملاعب في المباريات التجريبية التي يجريها اسود الرافدين في العراق لغرض التحشيد الجماهيري الذي يعد اداة فاعلة في تحقيق الانجاز الكروي”.