محمد أحمد فارس
أعد لطقوس ومصائد
ثم أخرج محتضنا
البيلسان
إلى هذا الحد مزعج هذا الظلام
خيط من الرغبة يوحد علاقاتي مع الفصول
شباك على الغزلان، أكتم انهمار الطيش
وأهرب
بقميصي الأبيض، بذعري وشظاياي
بالغيوم
وحده الخمر يعينني لفك الالتباس
أجد النهر طفلا
والصياد لا يهدأ، طير يشاكس الحياة
يتمرن على الخطيئة، على فهرسة الفقدان
يعاود مثل جمرة اشتهاء الألم
يُقبل مثل مطر غزير
يهوى الاشتباك، الخضرة، الزهور
ولع العبور إلى جسد الصباح
عندما توغل الحقول في الندى
الطقوس الحارسة للبزوغ
الزهور الضاجة بالجنون
الصياد التائب، تأويل الكاس، الخرائط المتوهجة
والقرنفل الذي يستفز الأسئلة
باندلاع الروح
بالأسطورة التي تفرك
رصاص الصحو
الهامش والصهيل والسيناريو
يغيب الصياد
يغيب النهر
تغيب الأسماك
تغيب الطقوس
تغيب الخرائط
يغيب كل شيء، حتى أنا أغيب.
