بغداد: محمد اسماعيل

 

أشار مختصون الى أن الاغنية في العراق، فقدت أغلب مقوماتها الجمالية، كلمات ولحناً وغناءً، وقد عزا رئيس جمعية الادباء الشعبيين د. جبار فرحان العكيلي، هذا التراجع النوعي نظير التدفق الكمي الى شروط الأذواق المتدنية التي سادت 

الفضائيات.

موضحا {بعد 2003 انحلت لجنة فحص الاصوات وكلمات الاغاني والالحان المشكلة في دائرة الاذاعة والتلفزيون التابعة لوزارة الثقافة، وصارت الفضائيات أهلية، وتستقبل المطرب احتكاما الى شهرته على وسائل التواصل الاجتماعي وتنشره في الشارع نجما، لا يضيء لكنه يملأ الفضاء 

بعتمته}، وقال الموسيقار سليم سالم، ان {الاغنية تمثل وعي المجتمع وثقافته ورؤاه الانسانية، بخروجها على محددات الذائقة، ولم تجنِ سعة إنما انحدرت}، داعيا الى تحذير الفضائيات من بث اغنية غير مجازة، لحناً من نقابة الفنانين، وكلماتٍ من جمعية الادباء

الشعبيين، من جهته عد الفنان حميد منصور، الاغنية مهمة وطنية تنعطف بتوجهات الناس نحو الجمال والتسامح؛ لذا يجب ايجاد قانون يمنع انتشار الاغاني الهابطة التي تحاصرنا في المطاعم والسيارات والاماكن العامة، مسببة تلوثا سمعيا.