مواكب في الطريق الى الكاظمية المقدَّسة .. زوار الإمام محمد الجواد (ع).. إسراء الى حبّ آل البيت

الصفحة الاخيرة 2021/07/11
...

 بغداد: محمد اسماعيل
 
يسير المؤمنون صفا، من كل حدب وصوب في بغداد والمحافظات، منذ الليلة البارحة، متجهين الى مدينة الكاظمية، حيث مرقد الامام أبي جعفر محمد بن علي الجواد (195 هـ- 220 هـ) الامام التاسع من الإثني عشر المعصومين.. عليهم السلام.. ولد أبو جعفر في المدينة المنورة يوم 10 رجب 195 هـ واستشهد في بغداد يوم 30 ذو القعدة 220 هـ.
أفواج من المسبحين بحمد الله وهم يتشفعون رضاه ورحمته بجاه آل بيت محمد، سائرين الى ضريح الجواد.. وقال الزائر فرحان الشميلاوي: «جئت قادما من مدينة الصدر، متوجها الى ضريح الامام محمد الجواد.. عليه السلام» مؤكدا: «كل تفكيري محصور بالوصول سالما الى الكاظمية كي اواسي الامامين موسى بن جعفر والجواد.. عليهما السلام».
اضاف عمر احمد.. من خدام المواكب: «ينتمي موكبنا الى الله ومحبة أهل البيت.. نؤدي خدمة لله ومحمد ومحبي آل بيته الطاهرين.. الحمد لله الزوار متعاونون».
تابع حيدر طعمة: «الهدف من الخدمة رضا الامام الحجة.. عجل الله فرجه.. بهذا العمل نتقرب الى الامام المعصوم، تلك هي القيمة الايمانية في المشي بيوم استشهاد اي من آل البيت».
اشارت الحاجة ام علي الى انها «قادمة من حي النواب في بغداد الجديدة، مشيا؛ كي تواسي الزهراء وزينب عليهما السلام».
الحاج عبد الحسين جبار، يردد تسابيح وصلوات في سره «قادما من مدينة الصدر؛ عزاءً لآل بيت محمد الاطهار بهذا المصاب الجلل» موضحا «مواساتي للسيد السيستاني والمؤمنين كافة».
واصل ابو عقيل القول وهو يقود اسرته: «نسير نحو ضريح الجواد، كجزء من شعائر اهل البيت ساعين الى احياء تلك الشعائر» مبينا «نريد بذلك التذكير بمظلومية أئمتنا على مر التاريخ».
اكتظت الطرقات المؤدية من أطراف بغداد الى الكاظمية بالسائرين.. مشاةً لمواساة الجواد.. عليه السلام، مرددين: «كرامتنا عند الله الشهادة» وقد حفت بهم أنواع الاطعمة والمشروبات من بركات خير الاسلام ثوابا للمؤمنين.