مانشيني صانع الإنجاز

الرياضة 2021/07/13
...

ما فعله مانشيني منذ تسلمه لمهامه في 14 أيار 2018، يعد أكثر من إنجاز، بعدما حوله من منتخب عده الكثيرون يحتضر، لمنتخب مليء بالحياة والإصرار 
والـ {غرينتا} التي لطالما كانت سمة للأتزوري.
 
 نجحَ المدرب روبرتو مانشيني في تحويل عبء الغياب الكارثي لإيطاليا عن مونديال روسيا 2018 في كرة القدم، إلى نجاح كبير عندما قادها إلى لقب كأس أوروبا. في 13 تشرين الثاني 2017، تعرض المنتخب الإيطالي، لنكسة تاريخية بتعادله مع نظيره السويدي بدون أهداف في ملحق التصفيات المؤهلة لكأس العالم 2018، وأقصي عن المشاركة في المونديال.
منتخب إيطاليا الذي عاش بعدها فترة وجيزة من الضياع، وتنبأ له الكثيرون أن كبوته ستطول وأن العودة لن تكون قريبة، لاسيما وأن ما من بشائر كانت تلوح في الأفق عن وجود جيل جديد يعوّض ذلك الذي فاز بلقب كأس العالم 2006، نهض وتأهل إلى كأس أوروبا.  استيقظت إيطاليا على وقع غيابها عن كأس العالم للمرة الأولى منذ 1958، تاركة وراءها أربعة ألقاب عالمية، وأجيالا من اللاعبين الذين أبهروا ملايين عشاق كرة القدم.
أعاد المدرب مانشيني تشكيل المنتخب بسرعة بعد الغياب الكارثي عن البطولة العالمية، ولم يخسر معه في آخر 34 مباراة منذ أيلول 2018، محطما الرقم القياسي الإيطالي مع 30 مباراة لفيتوريو بوتسو بين 1935 و1939، كما فاز في أول ثلاث مباريات ضمن تصفيات مونديال 2022. قال مانشيني قبل البطولة “كانت فكرتي الأساس أن نحقق النجاح في مونديال 2022، لكن يمكننا القيام بذلك في أوروبا 2020».