وقال ابن الـ32 عاماً بحسب ما نقلت عنه شبكة “أي أس بي أن” الرياضية: “أشعر بخيبة كبيرة لعدم تمكني من الذهاب الى طوكيو مع منتخب السلة الأميركي، تحتاج الى أن تكون في قمة عطائك من أجل خوض الألعاب الأولمبية، وأنا لست كذلك بكل بساطة».

وكان اختيار لوف بين تشكيلة الـ12 لاعباً لأولمبياد طوكيو الذي ينطلق في الـ 23 الحالي، مفاجئاً للكثيرين لاسيما أنه خاض موسماً سيئاً في دوري المحترفين وشارك في 25 مباراة فقط.

لكن المدرب الفذ غريغ بوبوفيتش اختار لوف لأنه رأى فيه “اللاعب المثالي من أجل الدفاع على لاعبين مثل رودي غوبير” في إشارة الى لاعب الارتكاز الفرنسي الذي قدم موسماً استثنائياً في “أن بي أيه” مع يوتا جاز.

وهذا الانسحاب الثاني في الساعات الأخيرة من تشكيلة المنتخب الأميركي حامل اللقب الأولمبي، بعد نجم واشنطن ويزاردز برادلي بيل الذي استبعد بسبب البروتوكولات المتعلقة بفيروس كورونا التي أبعدت أيضاً جيرامي غرانت بحسب ما أفاد به المنتخب.

وبحسب موقعي “أي أس بي أن” و”ذي أثلتيك” الموثوقين، قرر بوبوفيتش تعويض بيل ولوف بكيلدون جونسون (سان أنتونيو سبيرز) وجافايل ماكغي (دنفر ناغتس).

ويتواجد جونسون حالياً في معسكر المنتخب في لاس فيغاس كجزء من الفريق، على أن ينضم ماكغي، الفائز بلقب دوري المحترفين مع غولدن ستايت ووريرز عامي 2017 و2018 ولوس أنجليس ليكرز عام 2020، الى المجموعة قريباً.

ووضع بيل تحت قيود بروتوكولات فيروس كورونا من دون أن يُعرف إذا كان مصاباً بالفيروس أو خالط أحداً مصاباً به، وكل ما أورده المنتخب هو أنه لن يشارك في أولمبياد طوكيو.

وكان بيل أساسياً في المباريات الثلاث الاستعدادية التي خاضها المنتخب ضد نيجيريا (87-90) وأستراليا (83-91) والأرجنتين (108-80)، محققاً ما معدله 10,3 نقاط مع 4,3 متابعات.

وخلافاً لبيل، لم يكن المنتخب الأميركي حاسماً في مسألة نجم ديترويت بيستونز جيرامي غرانت ومشاركته في الأولمبياد من عدمها، مكتفياً بالقول إنه وضع تحت قيود الصحة والسلامة “بدافع الحذر الشديد».

وسيغادر المنتخب الأميركي الى طوكيو ثم يبدأ مشواره الأولمبي في الـ 25 الحالي إذ وقع ضمن المجموعة الأولى التي تضم فرنسا وإيران وتشيكيا.

وينتظر المنتخب الأميركي انضمام ثلاثة لاعبين يخوضون حالياً نهائي دوري المحترفين، وهم ديفن بوكر (فينيكس صنز) وجرو هوليداي وكريس ميدليتون (ميلووكي باكس).