كرة فرنسا تسعى للتعويض .. والبرازيل لضمان التأهل

الرياضة 2021/07/25
...

 طوكيو: أ ف ب
 
بعد أن مني بخسارة قاسية برباعية في افتتاح مبارياته في أولمبياد طوكيو، يسعى المنتخب الفرنسي للتعويض والإبقاء على آماله في التأهل الى الدور ربع النهائي عندما يواجه منتخب جنوب إفريقيا اليوم الأحد ضمن الجولة الثانية من مسابقة كرة القدم، بينما تسعى البرازيل لفوز ثانٍ يضعها في الدور المقبل.
وتعرضت فرنسا التي تسعى لذهبية ثانية بعد 1984، لخسارة مذلة أمام المكسيك 1-4 ضمن المجموعة الاولى التي شهدت فوز اليابان المضيفة على جنوب إفريقيا بهدف دون رد.
وسيعول منتخب الديوك على مهاجمه المخضرم أندريه بيار جينياك (35 عاما) صاحب الهدف الوحيد في المباراة الاولى من ركلة جزاء وبطل العالم فلوريان توفان، في ظل غياب العديد من اللاعبين الذين رغب المدرب سيلفان ريبول باستدعائهم، إلا ان الاندية وقفت سدا منيعا.
وقال ريبول بعد الخسارة :”أول ما علينا القيام به الآن هو نسيان هذه الخيبة، ما من وقت لنهدره”.
مسابقة كرة القدم المخصصة للاعبين دون 23 عاما باستثناء ثلاثة فوق هذا السن، لم تجذب الكثير من نجوم المستديرة، نظرا لازدحام الروزنامة وانطلاقها بعد اختتام كأس أوروبا وكوبا أميركا.
من جهته، يأمل منتخب اليابان حجز بطاقته الى ربع النهائي في حال فوز ثان تواليا على حساب المكسيك.
في المجموعة الرابعة، تسعى البرازيل حاملة اللقب الى تجنب أي مفاجأة امام ساحل العاج وتحقيق فوزها الثاني لتحجز بطاقتها الى الادوار الإقصائية.
وكان منتخب السامبا المتوج على أرضه في ريو 2016 بباكورة ألقابه الأولمبية على حساب ألمانيا بركلات الترجيح، جدد فوزه على الاخيرة في المباراة الاولى الخميس 4-2 بفضل هاتريك لريشارليسون.
وسيعول المنتخب البرازيلي مرة أخرى على لاعب ايفرتون الانكليزي في خط الهجوم والمخضرم داني ألفيش في الدفاع الذي قدم أداء لافتا في مباراته الاولى في أولى مشاركاته الاولمبية وحظي بإشادة الكثيرين نظرا للمستوى الذي لا يزال يقدمه في سن الـ38.
ورغم أنه حقق أكثر من 40 لقبا في مسيرته، هو الافضل في تاريخ الكرة المستديرة، إلا أن اللقب الأولمبي لا يزال غائبا عن خزائنه، ومن المرجح أن تكون فرصته الاخيرة الى جانب كأس العالم 2022 غير المتوج بها أيضا.
في المجموعة ذاتها، سيكون المنتخب السعودي مطالبا بالفوز امام ألمانيا بعد سقوطه في مباراته الافتتاحية امام ساحل العاج 1-2 في يوكوهاما.
ورأى مدرب السعودية سعد الشهري أن مباراة ساحل العاج “أصبحت من الماضي” لكنه “سعيد” بأداء اللاعبين بشكل عام.
تابع الشهري الذي استدعى مهاجم نادي الفتح فراس البريكان بدلا من لاعب الوسط المصاب تركي العمّار “نحن نستطيع العودة من جديد، ونمتلك تجارب سابقة في كأس أمم آسيا وكأس العالم، حين خسرنا خلال المباراة الأولى وعدنا واستطعنا التأهل في النهاية”.
 
مصر للبناء على نتيجة إسبانيا
في المجموعة الثالثة القوية، تعول مصر على نتيجتها الافتتاحية الجيدة أمام إسبانيا عندما تصطدم بعقبة الأرجنتين.
وتعادلت مصر سلبا  من دون أهداف في المباراة الأولى في سابورو، بينما سقطت الأرجنتين أمام أستراليا صفر-2.
وتعول مصر التي حلت رابعة في 1928 وبلغت ربع النهائي في 1924 و1984 و2012، على الحارس محمد الشناوي و المدافعين أحمد حجازي ومحمود حمدي “الونش” والمهاجم رمضان صبحي.
قال حجازي الذي اسهم بخبرته بحصد التعادل الأخير :”البداية صعبة دوما، استعدنا ودرسنا منتخب إسبانيا جيدا. هذه نقطة هامة في بداية مشوارنا، أتمنى أن تكون المباريات المقبلة أفضل في الاستحواذ”.
من جهتها، تسعى إسبانيا لتعويض تعادل مخيب امام الفراعنة من بوابة أستراليا لاسيما أنها تضم أكثر عدد من اللاعبين المحترفين في أندية أوروبية كبرى أمثال بيدري لاعب برشلونة، ماركو أسنسيو مهاجم ريال مدريد، ميكيل أورياسابال من ريال سوسييداد، داني أولمو (لايبزيغ الالماني) وأوناي سيمون الحارس الاساسي للمنتخب الاسباني والمدافع باو توريس المتوج مع فياريال بلقب الدوري الاوروبي “يوروبا ليغ” الموسم الفائت.
في المجموعة الثانية، ستحاول كل من نيوزيلندا ورومانيا حجز بطاقتيهما الى دور الثمانية من خلال فوز على حساب الهندوراس وكوريا الجنوبية تواليا.
 
17  إصابة جديدة بكورونا
أُعلن امس السبت عن 17 إصابة جديدة بفيروس كورونا متعلقة بأشخاص مرتبطين بالأولمبياد، ليرتفع العدد الإجمالي الى 123 شخصا، بينهم 12 رياضيا.
ويواجه المنظمون تحديا جديدا، إذ تتجه عاصفة استوائية نحو العاصمة ومن المتوقع أن تصل بعد غد الثلاثاء. كإجراء احترازي، قدموا منافسات التجذيف الى نهاية الأسبوع الحالي بعد أن كانت مقررة الاثنين مؤكدين انهم يتابعون مسار العاصفة.
وقال ماسا تاكايا المتحدث باسم اللجنة المنظمة :”على عكس الزلازل، نحن قادرون على التنبؤ بمسار الإعصار حتى نتمكن من الاستعداد مسبقا”.
 
طائرة تونس تخسر أمام البرازيل
 خسر المنتخب التونسي أمام البرازيل حاملة اللقب بثلاث مجموعات، في أولى مبارياته ضمن مسابقة الكرة الطائرة .
وحسم البرازيليون المباراة ضمن المجموعة الثانية بواقع 25-22 و25-20 و25-20.
وتخوض تونس مواجهتها المقبلة مع فرنسا، في مجموعة تضم أيضا اللجنة الأولمبية الروسية التي فازت على الأرجنتين 3-1 (25-21، 23-25، 17-25، 21-25) والولايات المتحدة.
قال مدرب البرازيل رينان دال زوتو: “في بداية بعض المجموعات، كان اللاعبون متوترين جدا، لذا قلت لهم أن يلعبوا بثبات. ثم تفوقنا تدريجيا على تونس”.
بدوره، قال لاعبه ريزيندي :”في المباراة الأولى نكون دوما متوترين، لكن من المهم لكل لاعب أن يشعر بهذا الإحساس، لاسيما أن ستة لاعبين يخوضون أولمبيادهم الأول. يجب أن نتمتع بإرسال عنيف وارتكبنا بعض الاخطاء”.
وأحرزت البرازيل ذهبية البطولة الأخيرة بفوزها على إيطاليا 3- صفر، بينما حلت الولايات المتحدة ثالثة على حساب روسيا.
وفي المجموعة الأولى فازت إيطاليا على كندا بصعوبة 3 - 2 (26 - 28، 18 - 25، 25 - 21، 25-18، 15 - 11) واليابان على فنزويلا 3- صفر (25 - 21، 25 - 20، 25 - 15). وفي المجموعة عينها، تلعب بولندا مع إيران.
بداية سهلة لديوكوفيتش
استهل الصربي نوفاك ديوكوفيتش المصنف أوّل عالميا مشواره نحو باكورة ألقابه الأولمبية بفوز سهل على البوليفي هوغو ديليين المصنف 139 عالميا، في الدور الاول من منافسات كرة المضرب 6-2، 6-2.
ويطمح المرشح الابرز لحصد الذهب لتحقيق الغراند سلام الذهبي، أي التتويج بالبطولات الاربع الكبرى والميدالية الذهبية الاولمبية في عام واحد، وهو إنجاز سبق فقط للألمانية شتيفي غراف أن حققته في العام 1988، بعد أن حصد ألقاب استراليا المفتوحة، رولان غاروس وويمبلدون هذا العام وتنتظره فلاشيغ ميدوز الشهر المقبل.
وقال بعد الفوز في ظروف مناخية صعبة :”كان تحديا صعبا ولكني سعيد بتخطي العقبة الاولى، كان اليوم الأكثر حرارة حتى الآن. الرطوبة قاسية. الطقس حار ولكنه رطب أيضا، تمتص الملاعب الصلبة الحرارة وتظل محاصرة هناك. لم تكن هناك رياح قوية، ولم يكن هناك نسيم قويا”.
وافتتحت الاسترالية آشلي بارتي مشاركتها الاولمبية الأولى بفوز سهل الى جانب مواطنتها ستورم ساندرز في زوجي السيدات على حساب اليابانيتين ناو هيبينو وماكوتو نينوميا 6-1، 6-2.
 
ميدالية ذهبية للايراني فروغي
منح جواد فروغي إيران أول ذهبية في تاريخها في مسابقة الرماية بعد إحرازه ذهبية مسدس الهواء المضغوط 10.
وفي ظهوره الأول في الألعاب، حقق فروغي رقما أولمبيا قدره 244.8 نقطة، متقدماً على الصربي دامير ميكيتش (237.9) والصيني وي بانغ (217.6).
قال فروغي لقناة “بي إن سبورتس” القطرية: “أظهرنا أداء جيداً في هذه المسابقة. سعيد جداً من أجل الشعب الإيراني. ربما هذه الميدالية الأولى في تاريخ إيران في هذه المسابقة”.
 
ذهبية للرامية الصينية يانغ
 أحرزت الصينية كيان يانغ أول ذهبية من أصل 339 في أولمبياد طوكيو الصيفي، بتتويجها في مسابقة بندقية الهواء المضغوط 10 أمتار، في حين تواجه الألعاب التي تأجل انطلاقها عاما كاملا بسبب فيروس كورونا احتمال وصول عاصفة استوائية من شأنها أن تؤثر في بعض المنافسات.
وسجلت كيان يانغ (21 عاماً) 251.8 نقطة، لتخطف الصدارة في الرمق الأخير من الروسية تحت علم محايد أناستازيا غالاشينا (251.1 نقطة)، بينما حلّت السويسرية نينا كريستين ثالثة (230.6(. وقالت بعد الفوز :” أنا سعيدة جدا لأن هذه الميدالية الذهبية هي هدية لبلدي. أنا فخورة جدا”.
 
الكوسوفية كراسنيكي تحرز ذهبية الجودو
 أحرزت الكوسوفية ديستريا كراسنيكي المصنفة الأولى عالمياً وبطلة أوروبا في نيسان الماضي في لشبونة، ذهبية الجودو في وزن 48 كلغ سيدات.
وخطفت كراسنيكي الذهبية في المباراة النهائية على حساب اليابانية فونا توناكي ثالثة التصنيف العالمي وبطلة العالم عام 2017. وفازت بفضل تحقيق “وازاري” مع نهاية النزال.
ولقب كراسنيكي هو الأول في منافسات الجودو التي تقام في نيبون بودوكان في طوكيو، حيث أقيمت فعلا منافسات الجودو خلال دورة الألعاب الأولمبية عام 1964.
 
تاكاتو يهدي اليابان أول ذهبية
 أحرز لاعب الجودو الياباني ناوهيسا تاكاتو أول ذهبية لبلاده التي تستضيف دور الألعاب الأولمبية الصيفية في طوكيو، بفوزه بلقب وزن 60 كلغ.
وكان تاكاتو (28 عاما) بطل العالم ثلاث مرات قد اكتفى بالبرونزية في أولمبياد ريو 2016 قبل خمس سنوات، ليعوض على أرضه أمام مدرجات خالية في ملعب “نيبون بودوكان” العريق ضد يونغ وي يانغ من الصين تايبي المصنف الحادي عشر عالميا وحامل فضية بطولة آسيا مرتين في النهائي.
وهذه الميدالية الثانية لليابان بعدما أحرزت لاعبة الجودو أيضا فونا توناكي فضية 48 كلغ سيدات في وقت سابق.
وحصل الفرنسي لوكا مكيدزي (25 عاما) الجورجي الاصل على إحدى الميداليتين البروزنيتين، بينما حصد الكازاخستاني ييلدوس سميتوف الثانية.