الصباح: كاظم الحناوي
توقع مزارعو النخيل بموسم انتاج وفير من محصول التمر يغطي حاجة الاستهلاك المحلي، مطالبين المؤسسات المعنية بايجاد اليات تستوعب الكميات الكبيرة من التمور، واعتماد سياسات تدعم اصحاب البساتين وترفع من الطاقات التسويقية للتمور وبأسعار تناسب جميع الاطراف، في وقت تشهد المحافظة اهتماما ببساتين النخيل وشرع أغلب اصحابها بتوسيع مساحاتها.
المهندس الزراعي صادق المطر بين أن {سوق التمور في مركز مدينة السماوة شهد وصول كميات من تمور الرطب من بعض المزارع وتزداد الكميات بشكل يومي لكنه لا يعد البداية الفعلية لموسم الجني, إنما مرحلة تكوين عينات التمور في بعض المزارع”، مضيفا أن مرحلة التسويق الفعلية وحصاد الكميات السوقية من رطب منتصف شهر
المقبل}.
وأشاد المزارعون الذين التقتهم {الصباح} بسوق بيع التمور في محافظة المثنى في الجوانب التنظيمية والإشرافية والتنسيق بين الجهات المعنية في أعمال التنسيق والتنظيم وتهيئة أوضاع سوق التمور بشكل أفضل والإشراف
عليها. الى ذلك بين مدير اعلام مديرية زراعة المثنى علي الشاهر ان {محصول التمر يعد انتاجا ستراتيجيا بدأ الجميع يدرك اهميته من الفلاح وصولا الى التجار والدوائر المختصة، الامر الذي بدأ يعيد الاهتمام بالنخلة وباتت تتوسع بساتين النخيل في المحافظة، وهذا امر غاية في الاهمية ويعيد العراق الى الواجهة في انتاج
التمور}.
وأوضح موسى الخالدي صاحب احد منفذين لبيع التمور في محافظة المثنى ان {جني تمور الرطب الى السوق، بدأ من المزارع مباشرة من أطراف محافظة المثنى وتحديدا بساتين النخيل جنوب السماوة، وغربها, وعدد من الاقضية والنواحي بكميات ترتفع بشكل تدريجي}، متوقعا انتاجا وفيرا هذا الموسم يتناسب وطموح اصحاب البساتين.