بيروت: غفران حداد 

من بين نجمات تونس الخضراء التي لمع اسمها في عالم الرياضة هي قائدة المنتخب التونسي بكرة القدم اللاعبة شيماء العباسي، تبلغ من العمر 27 سنة، لاعبة محور دفاع، خطوتها الاولى بكرة القدم كانت في الحي مع الاصدقاء ثم التحقت بنادي بنك الاسكان وهو فريقها المحبب الذي بدأت فيه وستستمر معه.

 بدأت حديثها لـ”الصباح الرياضي” بالعتب على الاعلام العربي وضعف اهتمامه بالرياضة النسوية عموما، وتجاهله للمشاركات والانجازات النسوية المهمة وخاصة في مجال كرة القدم، وهو ما تلمسته في بلدها تونس وفي بلدان عربية عديدة.

تفتخر شيماء بعدد كبير من المسابقات والانجازات تونسياً وعربياً، لاسيما ثنائي كأس وبطولة تونس سنة 2010 مع ناديها بنك الاسكان، حيث اثبتت جدارتها وامكانياتها وقدراتها الفنية باللعبة، وترى ان المنتخب التونسي النسوي اقوى منتخب عربي وبكل فخر.

وتتفق العباسي مع بعض الاراء التي تصف كرة القدم باللعبة الخشنة أو العنيفة، لكنها تؤكد باصرار انها لا تخص الرجال فقط، وهي مثل الكثير من الاعمال التي كانت تخص الرجال واصبحت تمارسها النساء، فهن قادرات على فعل الكثير كما انهن طموحات ومضحيات اكثر من الرجال، وبينت انها لا ترى فرقا بين المرأة والرجل في مجال كرة القدم، ويفترض ان يدعم من يحقق الانجاز على حد سواء، لاعبا كان ام لاعبة.

 

أعمار الرياضيين

 تقول شيماء: ان عمر الرياضي وعطاءه يرتبطان باللياقة البدنية والصحة العامة،  وقد رأينا العديد من اللاعبين الكبار في الملاعب العربية والعالمية يقدمون مردودا ايجابيا، واثبتوا ان العمر مجرد رقم مدون في الأوراق الشخصية.

 

الزواج والأمومة

وبشأن حلم الزواج والأمومة، وفيما لو يصعب على الرياضية تحقيقه، اكدت اللاعبة التونسية شيماء ان الزواج والأمومة ليسا بحلم حتى يكون صعبا او سهلا تحقيقه، وانما رزق من الله عز وجل، وكل شيء يأتي في وقته، فيجب ان ترزقي بشخص يكون مشابها لك اولا، وتكوني قادرة على ان تكملي معه الحياة.