بغداد : الصباح
شدد المختص بالشأن المالي علي طارق على حتمية اعتماد أساليب تدريب متطورة لتمكين العاملين في قطاع المال من انظمة كشف غسيل الاموال وتمويل الارهاب، إذ يمثل تدريب الموارد البشرية حجر الزاوية لعملية التنمية المستدامة، ويدعم بيئة العمل ويتجه بها الى المثالية الجاذبة لرؤوس الاموال والجهد الخارجي المالك للتكنولوجيا ورؤوس الاموال».
ولفت الى أن «تأهيل الموارد البشرية العاملة في القطاع المصرفي الخاص يمثل اولوية للنهوض بواقع المنتجات التي يجب أن تقدم الى جمهور المستفيدين، وكذلك التمكن من التكنولوجيا المصرفية المتطورة التي باتت تستحدث بشكل تدريجي في الجهاز المصرفي الخاص العراقي».
بدوره قال المختص بالشأن الاقتصادي عدي عباس: «هناك ضرورة للتركيز على خلق موارد بشرية بكفاءة عالمية، كونها تعد محورا مهما في مجمل النشاطات المالية، من خلال اشراكهم بدورات تخصصية بإشراف خبرات مالية دولية».
وكان قد أكد خبراء مال أن «الموارد البشرية المحلية قادرة على إدارة تكنولوجيا متقدمة، وهناك تجارب ناجحة، إذ تجد خبرات عراقية قائمة على إدارة افضل انظمة التكنولوجيا المتطورة، وهنا يأتي دور التدريب المتواصل لتمكين الموارد من جميع الانظمة المصرفية».