قتلى وجرحى باشتباكات جنوب بيروت

الرياضة 2021/08/02
...

 بيروت: جبار عودة الخطاط 
 
حالة من التوتر الشديد شهدتها منطقة خلدة جنوب بيروت، مساء أمس الأحد، بعد أن تجدد إطلاق النار الكثيف بمختلف الأسلحة من قبل مسلحين باتجاه موكب تشييع أحد مناصري حزب الله، الذي جرى اغتياله مساء أمس الأول، ونجم عن إطلاق النار سقوط ثلاثة قتلى، مما خلق حالة من الهلع والقلق في المنطقة والشوارع المحيطة.  وعلى الفور بادر الجيش اللبناني إلى إرسال قطعات مؤللة من المغاوير وقاموا بتسيير دوريات في المنطقة وغلق الطريق من خلدة باتجاه بيروت بسبب كثافة النيران. وتابع رئيس الحكومة اللبنانية المكلّف نجيب ميقاتي وقائع الأحداث في خلدة، وأجرى اتصالا بقائد الجيش اللبناني العماد جوزاف عون، لتعزيز الوضع الأمني وتطويق الفتنة، داعياً أبناء المنطقة إلى "الوعي وضبط النفس حقنًا للدماء، وعدم الانجرار إلى الفتنة والاقتتال الّذي لا طائل منه". وسمع إطلاق نار وقذائف "أر بي جي" بكثافة في دوحة عرمون وعلى أوتوستراد خلدة في الاتجاهين،‏ وأصدر الصليب الأحمر اللبناني بياناً دعا فيه الجميع في خلدة لوقف اطلاق النار فورا حتى تتمكن فرقه من التدخل لاسعاف الجرحى ونقلهم الى المستشفيات،  بينما أصدر الجيش اللبناني مساء أمس الأحد بياناً جاء فيه :
بتاريخ 1 / 8 / 2021، نحو الساعة 16.30، أثناء تشييع المواطن علي شبلي في منطقة خلدة، أقدم مسلحون على إطلاق النار باتجاه موكب التشييع، مما أدى الى حصول اشتباكات أسفرت عن سقوط ضحايا وجرح عدد من المواطنين وأحد العسكريين. 
وقد سارعت وحدات الجيش إلى الانتشار في المنطقة وتسيير دوريات راجلة ومؤللة.  من جهته أصدر حزب الله بياناً أكد فيه "رفضه المطلق لكل أنواع القتل والاستباحة للحرمات والكرامات، واهاب بالأجهزة الأمنية والقضائية التصدي الحازم لمحاسبة الجناة والمشاركين معهم.