وقال الجنرال قاسم في تصريح لـ “ الصباح الرياضي“: ان الهدف من الطاقم الاستشاري هو تقديم المشورة للمدرب ومنحه مزيدا من المعلومات عن واقع الكرة العراقية ولاعبي المنتخب وخصائصهم، كون المدرب الجديد لا يعرف كثيرا عن الكرة العربية بشكل عام والعراقية بشكل خاص، مبينا ان المعلومات الفنية التي تعطى للمدرب هي غير ملزمة للاخذ بها .

 ولفت الى انه كان يفضل التعاقد مع المدرب كيروش كون الاخير عارف ببواطن الكرة الاسيوية وسبق ان درب منتخب ايران منافسنا في المجموعة، الا ان هذا لا يعني بتاتا التقليل من شأن ادفوكات الذي يحمل فكرا كبيرا ولديه خبرة سنين طويلة قضاها في قيادة الاندية والمنتخبات، نافيا ان يكون لعمره تأثير كبير في قيادة المنتخب، كون فييرا البرازيلي الذي قاد اسود الرافدين الى نهائيات المكسيك كان حينها بعمر 86 عاما، مبينا ان العمر الكبير يحمل معه الخبرة والدراية وان تطبيق افكاره على ارض الواقع يكون عن طريق “ ستاف “ كامل لديه خبرة ايضا في التعامل مع اصعب الظروف .

وبشأن ضيق الوقت الذي يفصلنا عن اول لقاءاتنا امام  كوريا الجنوبية في سيئول في الثاني من الشهر المقبل، اكد قاسم ان هذا الامر يمكن معالجته، وان التعاقد في هذا الوقت لا يؤثر كثيرا في تحضيرات المنتخب ما دام قرار تبديل المدرب كاتنيتش قد اتخذ سلفا، ثم لا ننسى ان الدوري العراقي انتهى قبل فترة وجيزة واغلب اللاعبين هم الان في راحة سلبية قبل تجميعهم من جديد، ومن هنا اكد ان المدرب الهولندي باستطاعته استغلال عامل الوقت افضل استغلال والتعامل وادارة المنتخب بما هو موجود في وضع افكاره الخططية على الفريق، منوها الى اهمية تهيئة ما لا يقل عن 3 – 4 مباريات، يطوع فيها ادفوكات مباراتيه الاوليين لتدوير الحمل على اللاعبين والتعرف على مستوياتهم، ثم يطبق افكاره الخططية في المباراتين المتبقيتين .

وعن حاجته للاعبين المغتربين ، استطرد : دائما ما كنا نطالب خلال الحقبة السابقة بالاستعانة بعدد من اللاعبين المغتربين، وبما ان الوقت غير كاف لمتابعة ومشاهدة جميع المغتربين في حال رفضت انديتهم الالتحاق المبكر بوفد المنتخب، الا انه من الضروري جدا الاستعانة بخدمات جيستن ميرام وفرانس بطرس.