الوطني يعسكر في أزميت لحين تأمين تأشيرات ماربيا

الرياضة 2021/08/04
...

 بغداد: الصباح الرياضي 
من المؤمل أن يستهل منتخبنا الوطني بكرة القدم تحضيراته استعداداً للتصفيات المونديالية، بغياب عدد من لاعبيه المغتربين لصعوبة تفريغهم من انديتهم المحترفة، وذلك بإقامة تجمعين خارجيين، الأول سيكون في مدينة أزميت التركية للفترة من الثامن ولغاية العشرين من الشهر الحالي، على أن يتبعه معسكر ثان يحتضنه المركز الرياضي في منتجع ماربيا، أشهر معالم مدينة ملقا الإسبانية، ويستمر لمدة ثمانية أيام، لحين حصول الوفد على تأشيرات الدخول الى منطقة شنغن اي، المنطقة التي تضم 26 دولة أوروبية.
 
إدارة المنتخب الوطني وبالتنسيق مع لجنة العلاقات في اتحاد الكرة، كثفت خلال الأيام الماضية مساعيها من أجل انجاز جميع المتعلقات لإقامة تجمعي تركيا وإسبانيا، بطلب من المدرب الجديد الهولندي “ديك ادفوكات” وجهازه المساعد، الذين وضعوا خريطة طريق لتحضيرات اسود الرافدين تأهباً للتصفيات المونديالية المؤهلة الى كاس العالم 2022، التي ستنطلق في الثاني من شهر أيلول المقبل بلقاء كوريا الجنوبية في سيئول، ثم لقاء منتخب ايران في الدوحة في السابع من الشهر ذاته .
الطاقم التدريبي ارتأى الشروع اولاً في معسكر مدينة ازميت التركية التي تبعد نحو 100 كم شرق إسطنبول لمدة اثني عشر يوماً، وسيكون مخصصاً لمعالجة التفاوت الواضح في معدل اللياقة البدنية بين اللاعبين الذين دخلوا في راحة سلبية بعد الانتهاء من الاستحقاقات المحلية، فضلا عن تمارين الجهد البدني، بالإضافة الى التمارين الخططية التكتيكية بشقيها الهجومي والدفاعي، والقيام بالتدريبات اللازمة التي تدخل في صلب العملية التدريبية التطويرية.
أما المعسكر الثاني الذي ستحتضنه جزيرة ماربيا السياحية التي تقع في مقاطعة ملقا جنوب اسبانيا، فسيقام بعد الحصول على تأشيرات الدخول، ليكون مسرحاً للتحضيرات المركزة، مع وضع فلسفته التكتيكية التي سيطبقها منتخبنا في التصفيات المونديالية، وستكون مدته الزمنية ثمانية أيام، كما سيتيح التواجد في اسبانيا إمكانية اللعب مع العديد من الأندية المتقدمة ومواجهة المنتخبات الاخرى التي تتواجد في هذا المكان كل سنة، وستحرص وزارة الشباب والرياضة وبالتعاون مع الجهات المتخصصة في وزارة الخارجية والسفارة الاسبانية في العراق على تذليل المعوقات والحصول على سمات الدخول الى أوروبا بأسرع وقت ممكن .
ومن المرجح، أن يغيب اللاعبون المغتربون عن التجمعين بسبب ارتباطاتهم مع الأندية التي يحترفون فيها، ومن الصعوبة بمكان تفريغهم خلال المعسكرات التي تقام خارج أيام الفيفا، في حين تتجه النية لدعوة معظم العناصر التي شاركت في الجولة الثانية المونديالية من التصفيات المزدوجة التي أقيمت في المنامة خلال حزيران الماضي، مع إضافة أسماء لم تمنح الفرصة الكاملة في العديد من الدعوات السابقة التي أقيمت أيام المدرب السابق كاتانيتش، على غرار بسام شاكر ومنار طه ومحمد جفال .