بغداد : علي موفق

 

تسببت الموجة الجديدة لفيروس كورونا التي اجتاحت البلد منذ مدة بحصول زخم كبير على منافذ التطعيم من قبل المواطنين للوقاية من الوباء، في وقت تلجأ فيه وزارة الصحة الى اطلاق حملات تلقيح ميدانية لفك الزخم الحاصل.

مواطنون طالبوا وزارة الصحة بعدم التقيد بصرف اعداد محددة من اللقاحات يوميا في بعض منافذ التطعيم، وقال لفيف منهم لـ"الصباح": إن اغلب المنافذ التلقيحية تشهد زحاما كبيرا باعداد الراغبين بالتلقيح، تقابله فوضى في التنظيم في بعض المنافذ وتقييد بصرف اعداد محددة من اللقاحات يوميا"، مشيرين الى ان "هذا التقييد يحرم اعدادا غير قليلة من التطعيم".

واضافوا انهم "تفاجأوا بان بعض المنافذ تعتمد تلقيح الجرعة الاولى واخرى تعتمد الثانية، الى جانب انهم وقفوا لفترات طويلة بانتظار اخذ اللقاح ومن ثم تم ابلاغهم بانتهاء صرف الجرعات وتحويلهم الى يوم اخر للتلقيح".

وتسلمت وزارة الصحة مؤخرا اكثر من مليون جرعة من لقاح فايزر، الى جانب دفعة جديدة من لقاح سينوفارم، واكدت ان المدة المقبلة ستشهد وصول ملايين الجرعات الاضافية من اللقاحات. 

من جهته، قال مدير تعزيز الصحة هيثم العبيدي لـ"الصباح": إن "خطة الوزارة التي عملت عليها خلال المدة الماضية شملت زيادة منافذ التلقيح وتشكيل الفرق الميدانية واستهداف المناطق السكنية التي تشهد كثافة سكانية كبيرة".

واشار الى "شمول اغلب المؤسسات الحكومية والوزارات بالتلقيح من خلال الفرق الميدانية، وشمل التوسع بالتطعيم ايضا فتح منفذ للقاح في مول المنصور من قبل دائرة صحة الكرخ طيلة ايام الاسبوع".

وبحسب الموقف المعلن من قبل وزارة الصحة، فقد بلغ عدد الملقحين حتى يوم امس مليونين و857 ألفا و62 مواطنا، بينما اكدت ارتفاع نسبة إقبال المواطنين على أخذ اللقاح إلى 10 أضعاف عما كانت عليه في الأسابيع الماضية، وتوقعت تلقيح أكثر من 60  % من الفئات المشمولة حتى نهاية العام 

الحالي.