بغداد: الصباح
تسلم العراق اكثر من مليون جرعة من اللقاح المضاد لكورونا عبر مرفق "كوفاكس"، بينما سجلت صحة بابل انخفاضا باعداد الاصابات المسجلة بالوباء وعودة بعض الردهات لعملها الطبيعي لتقديم بقية الخدمات الطبية.
ومرفق "كوفاكس" هو عبارة عن آلية للشراء المجمّع للقاحات المضادة لكوفيد- 19، يضمّ 172 بلدا، وهو مبادرة عالمية ترمي إلى العمل مع مصنّعي اللقاحات من أجل تمكين البلدان في مختلف أنحاء العالم من الحصول على لقاحات مأمونة وفعالة بشكل منصف بمجرد ترخيصها واعتمادها.
واوضحت الشركة العامة لتسويق الأدوية والمستلزمات الطبية في بيان صحفي أن "شحنة جديدة من اللقاح المضاد لفيروس كورونا المستجد وصلت الى العراق من خلال مرفق كوفاكس وبكمية مليون و155 ألف جرعة". وبينت أنه "تم توزيع اللقاحات بين جميع منافذ التطعيم في المحافظات بما فيها اقليم كردستان". وتسلمت الشركة قبل ايام ايضا شحنات من اللقاحات بواقع مليون جرعة من لقاحي فايزر واسترازنيكا. وفي بابل، قال المتحدث الاعلامي لدائرة الصحة خالد المرشدي لـ"الصباح": إن "الإجراءات المتخذة لمكافحة كورونا، كاللقاحات واعتماد الوقاية، اعطت نتائج إيجابية بتراجع كبير في اعداد المصابين بكوفيد- 19".
وبين أن "بعض الردهات الوبائية التي خصصت للمصابين بالفيروس، عادت لاستقبال التخصصات المرضية منها الردهة الوبائية في مستشفى الحلة الجراحي ومستشفى مرجان الطبي فضلا عن غلق ردهتي العباسية والحسينية". وذكر أن "الردهة الوبائية في مستشفى الشوملي العام اصبحت خالية من إلاصابات، اذ تمت مغادرة اخر مصاب بعد تلقيه العلاجات والخدمات التمريضية الخاصة بالفيروس واكتسابه الشفاء التام".
واشار المرشدي الى ان "الاقبال الكبير لاخذ جرعات اللقاح اسهم بانحسار اعداد الاصابات، اذ وصل عدد الملقحين في المحافظة منذ انطلاق حملة التلقيح الى نحو 231 ألفا و783، الى جانب الاجراءات الوقائية التي اتخذتها دائرة صحة بابل في توعية المواطنين من مخاطر الموجات
الوبائية".
واضاف المرشدي ان "السبب الاخر وراء انحسار الفيروس، اعتماد المصابين العزل المنزلي واخذ الادوية من قبل الاطباء المختصين مفضلين عدم ذهابهم الى الردهات الوبائية"، مشيدا "بجهود الملاكات الطبية والصحية العاملة في الردهات الوبائية لما قدموه من جهود للمرضى المصابين بكورونا لحين تماثلهم للشفاء".