بغداد: الصباح
تناول خبراء اقتصاد ومهتمون بشأنه خلال مؤتمر اقتصادي عقد مؤخراً اهمية طريق الحرير وما يتولد عنه من ايجابيات للبلد والمنطقة، وتأثيره على تنمية اقتصادات المنطقة، إذ ركز المؤتمر الذي نظمه مركز الغد الزاهر للدراسات والإعلام، وحمل شعار {طريق الحرير والاقتصاد العراقي الواعد} وجود العراق في موقع مهم على طريق الحرير واهمية ان يوظف لتحقيق المنفعة للبلاد.
رئيس المركز د.علي عبد الرزاق محيي الدين، قال: ان {اهمية اتفاقية طريق الحرير بين العراق والصين تنبع مما اسماها بمقايضة خامات الدول مقابل الاعمار، والعراق ينوي دفع النفط نظير الإعمار لدفع العبء الاقتصادي من دون ديون، ولأنها تقطع دابر الفساد، وتوفر فرص عمل للعقول الاكاديمية والأيدي الماهرة وفق بنود الاتفاقية، التي تسهم بحل جزء كبير من مشكلة البطالة البالغة أربعين بالمئة من الشعب، وتحرك عجلة الاقتصاد العراقي.. محلياً ودولياً، وترسخ أثره عالمياً، مضيفة سبعين مليار دولار تتضافر مع النفط على وصول موازنة العراق الى مئة وخمسين مليار دولار
سنوياً}.
وقال د.محيي الدين: ان {موقع العراق في قلب طريق الحرير، يمكنه من وضع الاسس الاقتصادية والسياسية، ليكون له دور سيادي مستقل يمكنه من اتخاذ القرارات الكبرى لصالحه}.
وتناولت الجلسة الاولى من المؤتمر: {الابعاد الجيواقتصادية لطريق الحرير وأثره على العراق، والعراق والتحولات الاقليمية والدولية.. قراءة في الاتفاقيات الستراتيجية.. العربية والصينية، ويداً بيدٍ لتحقيق اتفاقية العراق – الصين، والستراتيجية الصينية.. مشروع طريق الحرير الجديد وانعكاساته على الاقتصاد
العراقي}.
في حين تضمنت الجلسة الثانية مواضيع لها ثقلها اهمها طريق الحرير ومستقبل العراق الاقتصادي، ودور الاتفاقية العراقية – الصينية في الاستثمار في البنى التحتية، والإنماء العمراني المستدام للعراق، وطريق الحرير لتعزيز تنمية السياحة المستدامة، وطريق الحرير ومستقبل العراق الاقتصادي
الواعد}.