عقدت القيادات الأمنية والحشد الشعبي بحضور محافظ نينوى نوفل العاكوب، امس الأحد، اجتماعا لبحث تطورات الوضع الأمني في المحافظة ودعم ملف إعادة النازحين، في وقت، نفذ طيران التحالف ضربة جوية دمرت نفقا لـ"داعش" في وادي محية بالانبار. وذكر بيان لإعلام الحشد الشعبي تلقت، "الصباح"، نسخة منه، أن "اجتماعا أمنيا مشتركا عقد، بين قيادات القوات الأمنية والحشد الشعبي بحضور محافظ نينوى نوفل العاكوب واعضاء في مجلس المحافظة لبحث الأوضاع الأمنية والتصدي لمحاولات داعش لزعزعة استقرار أمن محافظة نينوى". وأضاف البيان، أن "المجتمعين اكدوا ضرورة الحفاظ على امن المواطنين وإعادة جميع النازحين الى مناطق سكناهم"، مشيرا إلى "أنهم أشادوا بمستوى التنسيق بين القيادات الأمنية ضمن قواطع المسؤولية".
وفي الانبار، افاد مصدر عسكري، بان "طيران التحالف الدولي نفذ ضربة جوية في وادي محية في عمق الصحراء غرب ناحية كبيسة جنوب هيت ٧٠كم غرب الرمادي". واضاف المصدر الذي طلب عدم الكشف عن اسمه، ان "الضربة ادت الى تدمير نفق يستخدمه عناصر من داعش مخبأ لهم". من جانبه، افاد المتحدث باسم قيادة العمليات المشتركة العميد يحيى رسول، في تصريح لـ"واع"، ان "الضربة الجوية التي نفذها طيران التحالف الدولي ضد عصابات داعش الارهابي تمت وفق تنسيق ومعلومات دقيقة ومتابعة من الأجهزة الاستخبارية". واضاف ان "لدينا عمليات نوعية واستباقية تجري معتمدة على الجهد الاستخباري، فالمعركة الان استخبارية لاستئصال ما تبقى من فلول عصابات داعش الارهابي، فضلا عن استخدام الطائرات المسيرة التي تراقب التحركات من خلال الصور الجوية سواء في المناطق الصحراوية او السلاسل الجبلية".
