التطلع لصناعة مستقبل عراقي

آراء 2021/10/17
...

 د.ثناء محمد صالح
 
اختار العراق تاريخ 3 تشرين الاول عام 1932 وهو يوم استقلاله يوما وطنيا.
• يوم الاستقلال جاء نتيجة عقد معاهدة في
 31 اذار 1932.
• اصبح العراق اول دولة عربية تتخلص من الانتداب.
• تحول العراق من دولة خاضعة الى الانتداب البريطاني الى دولة مستقلة.
• طلب العراق الانضمام لعصبة الامم حمل توقيع رئيس الوزراء نوري السعيد.
• عصبة الامم وافقت على انضمام العراق بعد اكتسابه مقومات الدولة.
• حصل العراق على الصفة الدولية بقرار من عصبة الامم.
• الاستقلال جعل العراق الدولة 57 في تسلسل عصبة الامم. 
الزمان يقاس بالساعة واليوم والاسبوع.. الخ، اما الفعل الاجتماعي فيقاس بالفعل ورد الفعل إن كان الفعل سالباً أم موجباً . 
شكل قرار مجلس الوزراء التصويت على هذا اليوم الوطني منعطفا سسيوتاريخياً  اسهم في إعادة ثقة العراقي بنفسه، بعد ان ضعفت إثر المرحلة الانتقالية التي يمر بها العراق بعد عام 2003 حتى يومنا هذا، وكأي مرحلة انتقالية تكون حبلى بالهموم والمنعطفات المنكسرة مثلما بالامال والتطلعات المتفائلة بالمستقبل.
تماهي خطوات رئيس الوزراء الكاظمي 
{ 3 - 10 - 2021} مع خطوات الملك فيصل {3/ 10/ 1932 } والكاتبة تدرك مبررات تلك الارخنة المتعاكسة، اعاد للذاكرة الدولية سمو رفعة ودور الدولة العراقية في صناعة القرار السياسي المحلي او الخارجي على حد سواء.
فلا غرابة اليوم والعراق ومنذ اشهر يواصل 
جلسات القمة العربية الثلاثية {مصر – 
العراق – الاردن}، وقد كان العراق الفاعل الاساسي في هذا الحراك العربي لاسباب سياسية 
واقتصادية. 
يعززها خطوات على صعيد السياسة الدولية قد تكون هي الاكبر والاهم تلك المتجسمة في سعي الكاظمي، للالحاق العراق بحلف الناتو وبدخول العراق بتحالف مع حلف شمال الاطلسي ستتغير موازين الحكم والقوة والامن في منطقة الشرق الاوسط بأكملها، ما أشبه الامس باليوم، لو كللت تلك المنعطفات التاريخة 
بالنجاح.