روما: وكالات

 

قال وزير الخارجية والتعاون الدولي الإيطالي لويجي دي مايو: إن الرئاسة الإيطالية لمجموعة العشرين تلتزم «بالترويج لتعافٍ أكثر إنصافًا، استدامة ومرونة بعد وباء كوفيد-  19».

وفي كلمته خلال افتتاح الجلسة العامة الافتتاحية للدورة العاشرة لمؤتمر إيطاليا ـ أميركا اللاتينية ومنطقة البحر الكاريبي، اشار دي مايو،الى أن إيطاليا تريد تعزيز «نموذج إنمائي يوصي بالانتقال إلى أشكال نظيفة من الطاقة ولا يترك أحداً يتخلف عن الركب»، وبهذا الصدد طتتحمل دول مجموعة العشرين، المسؤولة عن 80 ٪ من انبعاثات ثاني أكسيد الكربون العالمية، مسؤولية خاصة في تحقيق الأهداف المناخية». وأكد وزير الخارجية أن «برنامج الرئاسة الإيطالية لمجموعة العشرين، الذي تم تلخيصه في ثلاثة محاور عمل – الناس، الكوكب والازدهار – يولي اهتمامًا خاصًا بمحاربة اللامساواة، تعزيز المساواة بين الجنسين، الثقافة والتعليم، الاقتصاد العالمي والدائري وانتقال الطاقة والكفاح ضد تغير المناخ، كذلك على ضوء قمة (Cop26) الأممية حول المناخ في غلاسكو»، المقررة من 1ـ 12 تشرين الثاني المقبل.

وشدد رئيس الدبلوماسية الإيطالية على أن «أميركا اللاتينية ومنطقة البحر الكاريبي لديها إمكانات كبيرة للطاقة النظيفة وتجربة عميقة للمشاركة»، مبيناً أن «العديد من هذه البلدان تتمتع بالفعل بمكانة متميزة، حيث تمتلك جزءاً من أعلى حصص مصادر الطاقة المتجددة من ناحيتي الإنتاج والنقل، وذلك بفضل الترويج، في العقود الأخيرة، للطاقة الكهرومائية والطاقة الحيوية».