ماكرون يدعوه إلى فتح السوق الصينيَّة أمام مزيد من الاستثمارات

اقتصادية 2021/10/28
...

  باريس (أ ف ب)
دعا الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الثلاثاء خلال محادثة هاتفية مع نظيره الصيني شي جينبينغ إلى «مواصلة إعادة التوازن» إلى العلاقة بين الاتحاد الأوروبي والصين، لا سيما في «الوصول إلى السوق».
 
وقالت الرئاسة الفرنسية إنه مع قرب موعد انعقاد قمة مجموعة العشرين في روما ومؤتمر كوب 26 في غلاسكو، حيث لن يكون شي جينبينغ حاضرًا، ناقش الجانبان القضايا الدولية الرئيسة وشملت كوفيد- 19 والمناخ والتجارة وأفغانستان والطاقة النووية الإيرانية، في سياق التوترات المتزايدة بين بكين وواشنطن.
وفي حين ستترأس فرنسا مجلس الاتحاد الأوروبي في النصف الأول من العام 2022، دعا ماكرون شي إلى «مواصلة إعادة التوازن في العلاقات الأوروبية الصينية في اتجاه مزيد من المعاملة بالمثل، لا سيما في ما يتعلق بالوصول إلى السوق»، بحسب الاليزيه.
كما دعا الصين إلى «اتّباع نهج بنّاء من خلال رفع الإجراءات القسرية المتخذة ضد الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي وممثلي المؤسسات والبرلمان الأوروبي» ردًا على العقوبات التي اتخذتها 27 دولة في آذار/ مارس بسبب اضطهاد مسلمي الإيغور في منطقة شينجيانغ.
وفي هذا الصدد، حث الرئيس الفرنسي بكين على «الوفاء بالتزاماتها بشأن التصديق على اتفاقيات منظمة العمل الدولية ومكافحة العمل القسري».وحول قضية التغير المناخي، شجع ماكرون الصين على نشر مساهمتها المحددة على المستوى الوطني وإعطاء إشارة حاسمة من خلال رفع مستوى طموحها وإحراز تقدم ملموس في التخلص التدريجي من الفحم».
وتريد بكين الحد من استخدام الوقود الأحفوري إلى أقل من 20 % بحلول عام 2060، وفقًا لخطة تحدد سلسلة من الأهداف لتحقيق الحياد الكربوني.
وفي ما يتعلق بالعلاقات الثنائية، أصر الرئيس الفرنسي على «جودة التبادل في قطاع الأغذية الزراعية وتوقعات فرنسا بشأن... فتح السوق الصينية».
لدى سؤاله في بداية تشرين الأول/ أكتوبر عن توتر العلاقات بين الولايات المتحدة والصين، ذكّر ماكرون بضرورة «أن تتحدث أوروبا بصوت هو صوتها» أمام بكين. وأوضح أن «علاقاتنا تنهل من المطالب المتعلقة بما يفرقنا والرغبة في مواصلة العمل على ما يقربنا».