بغداد: الصباح

يسهم الاقتصاد الرقمي في حل مشكلات الإنسان  من ناحية اقتصادية واجتماعية وبيئية، وتأتي التقنية لتكون عاملا مساعدا ومحفزا في كل هذه الجواب، ومن الناحية العملية، يعد تحسين تجربة المرونة والابتكار من العوامل الرئيسة لتطوير مصادر جديدة للإيرادات والنظم البيئية، التي تدعمها المعلومات ما يؤدي الى تحولات في نموذج الأعمال.

 

وقالت عميد كلية اقتصاديات الاعمال في يجامعة النهرين الدكتورة نغم حسين: “قبل ان تتمكن اي مؤسسة من تنفيذ ستراتيجية تحول رقمي ناجحة، فانها تحتاج الى اهداف ملموسة للعمل عليها، منها تأسيس ثقافة اتخاذ القرارات المستندة الى البيانات، التي تشتمل تبني عقلية الرقمية في جميع مناطق تحسين الموارد ومنها خفض التكالف المتعلقة باستخدام الكهرباء. 

واكدت حسين اهمية الخدمات الحكومية التي يمكن أن تنفذ من خلال البيانات كونها تعنى بمعالجة المعلومات وتوثيقها، ما يلغي الحاجة للبيروقراطية التي يلجأ إليها الناس حاليا لمعالجة المعلومات والتحقق منها .

ورأت حسين أن “من أهم أدوار الحكومة هو سن الأنظمة وتنفيذها، ويعني ذلك أن الأفراد سيقومون بشكل تدريجي بتحديد الأنظمة التي تحكم تعاملاتهم من خلال بنود وشروط العقود الذكية، لتصبح اختیارات الأفراد لبنود وشروط العقود الذكية العامل الحاسم في تشكيل النظام الاقتصادي والاجتماعي السائد”.

ودعت الحكومة الى “توفير الثقة بين الناس والمؤسسات في النقود والعقود وحقوق الملكية، خاصة في حال النزاعات، والكوارث، وهو دور يمكن أن تقوم به تقنية سلسلة الكتل، بصفتها وسيلة لبناء الثقة بين الناس من دون الحاجة لمعرفة بعضهم البعض مسبقة”، موضحة أن “ذلك يعني أن هذا البديل في ظل ما تعد به تقنيات الثورة الصناعية الرابعة وخاصة “سلسة الكتل”، أصبح أكثر قابلية للتحول إلى امر 

واقع”.