بكين: وكالات
أظهرت بيانات رسمية صينية نشرت أمس أنّ الصادرات ارتفعت في تشرين الأول بنسبة تفوق ما كان متوقعاً، مدفوعة بازدياد الطلب في أسواق رئيسة في مقدمها الولايات المتحدة وبتراجع الإصابات بكورونا في
الخارج.
ووفقاً للبيانات الرسمية لثاني أكبر اقتصاد في العالم فإنّ المصانع الصينية أبقت على دفق الإنتاج، على الرّغم من التقنين في التيار الكهربائي في الأشهر الأخيرة والناجم عن أهداف خفض الانبعاثات وارتفاع أسعار الفحم ونقص
الإمدادات.
وكانت الحكومة الصينية أعلنت الأسبوع الماضي أنّ أزمة الكهرباء بدأت تتلاشى بفضل زيادة إنتاج الفحم الحجري محليّاً.
وأظهرت بيانات سلطات الجمارك الصينية أنّ قيمة الصادرات ارتفعت بنسبة 27.1 % على أساس سنوي في تشرين الأول لتصل إلى 300.2 مليار دولار.
أما الواردات فارتفعت في الشهر نفسه لكن بنسبة أقل بعض الشيء مما كان يتوقّعه المحلّلون، إذ بلغت نسبة ارتفاعها 20.6 %.
وفي الأشهر الأخيرة، اضطرت العديد من المصانع الصينية إلى وقف عملياتها بسبب انقطاع التيار الكهربائي، ما أثار مخاوف بشأن سلاسل التوريد العالمية.
ولمواجهة أزمة شح الكهرباء زادت الصين انتاجها اليومي من الفحم بأكثر من مليون طنّ .