واوضح البيان، ان {الصحة، والمطاعم والفنادق، سجلت ارتفاعاً مقداره (2.0 %) كما سجل قسم التجهيزات والمعدات المنزلية والصيانة نسبة الارتفاع نفسها بسبب ارتفاع مجموعة الاجهزة المنزلية بنسبة (0.3 %).

 

انعكاسات خطيرة

اوضح العبيدي، خلال تصريح 

لـ {الصباح} ان {زيادة نسب التضخم له انعكاسات كبيرة على المواطن، الذي يعاني اصلا من ارتفاع مستويات البطالة ومعدلات الفقر، وبالتالي اي زيادة في التضخم ستزيد من معدلا الفقر بشكل كبير}.

ويرى الخبير الاقتصادي، أن {المشكلة الحالية لا تقتصر في نسب التضخم، انما في النسق الشهري المتصاعد لمستويات التضخم، مما يعني ان الحكومة غير قادرة على اتخاذ تدابير من شأنها تقليل نسب التضخم، وقد يؤدي الى الوصول لمراحل خطرة في الفترة المستقبلية} على حد قول المتحدث.

اشار العبيدي، الى أن {تغيير سعر الصرف جاء بهدف تشجيع الصناعة الوطنية العراقية والعمل على تقليل مستويات البطالة من خلال مجموعة من الحزم الاصلاحية الاقتصادية، التي كان من المفترض تقديمها، ولكننا لم نشهد اي اصلاحات حقيقية، بالتالي انعكس خفض سعر الدينار بشكل مباشر على نسب التضخم}.

وشدد الخبير العبيدي، على ضرورة الاسراع باتخاذ اجراءات تقلل من مستويات التضخم، والعمل على اعادة سعر صرف الدينار، كاحدى الخطوات لكبح ارتفاع نسب التضخم في

العراق.