بغداد: الصباح
شدد عضو اتحاد رجال الاعمال محمد شاكر على حتمية خلق بيئة عمل مثالية لجذب رؤوس الأموال الاستثمارية، للبدء بالعمل الفعلي على تمويل المشاريع، التي تسهم في تحقيق تعدد في الموارد.
وأضاف شاكر أن البلاد بأمس الحاجة الى تمويلات جديدة تسهم الى حد كبير في دعم المشاريع التنموية في البلاد، على أن ترافق ذلك ارادة وطنية تدعم تحول البلاد الى مرحلة العمل الفعلي الجاد، الذي يحتوي على مجمل التحديات الاقتصادية التي تواجه البلاد.
وأشار الى أن {العراق يمتاز عن سواه من بلدان العالم بكونه يملك فرص العمل والثراء، الأمر الذي يجعل أنظار الجهد الدولي تتجه صوب هذا المكان المهم من العالم.
وكان قد بين أن {البناء الاقتصادي الدقيق والذي يمكن أن يحقق المنفعة ويغير شكل البلد يتطلب تخطيطا على درجة عالية من الدقة، يبيِّن مراحل البناء الاقتصادي وشكل المرحلة المقبلة والجدوى الاقتصادية التي يجب أن تتحقق}، لافتا الى أن {مدنية بغداد تحتاج الى تطوير تصميم شكلها الأساس الذي يراعي الحداثة ويحافظ على تراثها التاريخي، مبينا أهمية إخراج المراكز التجارية من وسطها وتكون الادارة فقط داخل العاصمة، وتنفذ طرق محورية دائرية سريعة حول مدينة بغداد، لافتا الى أن وسط بغداد يمكن أن يخصص للأمور الترفيهية وبناء أبراج ومرافق مختلفة وادارة المدن الصناعية، التي ستنشأ مستبقلا بعد أن تطور الطرق السريعة وتنفذها باتجاهات تحقق الجدوى الاقتصادية
للعراق.
ونبه شاكر على ان {التخطيط السليم يقود تفعيل العمل بجميع مفاصلة ويحرك عجلة الاقتصاد وياتي بروؤس الأموال العالمية، حيث توجد الكثير من المصارف والصناديق الدولية ترغب بأن تاتي برؤوس أموالها، ولكن وفق ضمانات سيادية او غيرها من الضمانات}.
الى ذلك أكدت خبراتٌ اقتصاديَّةٌ أن العراق بوابة عمل فريدة من نوعها على مستوى العالم، لوجود وفرة في فرص العمل في جميع القطاعات، الامر الذي يتطلب ان تظهر مدينة بغداد بالشكل الحضاري من خلال تطويرها، بالشكل الذي يتناغم مع موقعها التاريخي وقدراتها الاقتصادية، كونها مركز ادارة ثروات
العراق.