بغداد/ الصباح
لفت رئيس الجمهورية برهم صالح إلى ان الانسجام والتنوع الديني والقومي يعكس التعايش السلمي بين مكونات المجتمع العراقي، مبينا ان التلاحم بين المكونات وابناء الديانات والقوميات في العراق حقق النصر الكبير على العصابات الارهابية.
وقال صالح، خلال استقباله مجلس رؤساء الطوائف المسيحية وعددا من اعضاء مجلس النواب المسيحيين: إن «التلاحم بين المكونات وابناء الديانات والقوميات في العراق حقق النصر الكبير على العصابات الارهابية»، مشيراً إلى انه «من الواجب بناء المجتمع على أسس صحيحة تستند الى قيم التسامح والعدل والاصلاح والمساواة».
وخلال تطرقه الى معاناة النازحين واللاجئين من المسيحيين وبقية المكونات العراقية، أشار رئيس الجمهورية الى «اننا امام مسؤوليات وتحديات كبيرة لإنصاف هذه الشرائح المهمة، ولا نشعر براحة من دون تأمين وتسهيل عودتهم الى مناطقهم وديارهم التي هجروا منها على يد الارهابيين وتعويض المتضررين منهم».
وشدد صالح على «ضرورة مواجهة الفكر التكفيري المنحرف الذي تروج له العصابات الارهابية من خلال وحدة العراقيين وايمانهم بالعيش معا، واحترام حقوق ومعتقدات الاخرين»، مؤكداً «أهمية التواصل الدائم وطرح المشاكل والعقبات التي يواجهها المسيحيون والنقاط العملية التي هم بحاجة لها للعمل على تذليلها».
من جانبهم، ثمن اعضاء الوفد «دور الرئيس في ضمان الوحدة الوطنية بين اطياف المجتمع كافة»، واستعرضوا «المشاكل والعقبات التي تواجههم»، شاكرين «جهوده في دعم المكونات المختلفة والمطالبة
بحقوقهم».