عبد المهدي: على العالم رد الجميل للعراقيين

الثانية والثالثة 2019/03/13
...

بغداد/ محمد الأنصاري
 
طالب رئيس الوزراء عادل عبد المهدي، المجتمع الدولي ودول العالم برد الجميل للعراقيين الذي قدموا تضحيات كبرى في الحرب ضد الإرهاب الداعشي وإيقاف تمدده ودفع شروره نيابة عن العالم، وفيما أكد أن العراق بلد للتلاقي والتصالح لا أرضاً للنزاع والصراع والاقتتال، أوضح أن زيارة الرئيس الإيراني حسن روحاني الحالية للعراق أعطت نتائج إيجابية وجيدة لكلا البلدين في شتى المجالات وخصوصاً في ما يتعلق بقضية ترسيم الحدود، كما أكد عبد المهدي العزم على حسم ملف إدارة المناصب بالوكالة في القريب العاجل وبعيداً عن الضغوط 
السياسية.
يأتي ذلك في وقت أصدر فيه مجلس الوزراء في جلسته التي عقدها أمس الثلاثاء، عدة قرارات مهمة من أبرزها ما يتعلق بآليات توزيع الأراضي كاملة الخدمات للمواطنين، وكذلك قرارات خاصة بدعم شريحة المقاولين وتلبية مطالب المعلمين، وقرار بشأن تثبيت بقية موظفي العقود بوزارة الكهرباء، ودعم نادي الزوراء الرياضي في مشاركته بدوري أبطال آسيا.
وقال عبد المهدي في مؤتمره الصحفي الأسبوعي الذي حضرته «الصباح» أمس الثلاثاء: إن «زيارة الرئيس الإيراني حسن روحاني للعراق أعطت نتائج جيدة، وتم التباحث خلالها في سلسلة من المجالات»، وأضاف، «لقد حققنا فائدة من إلغاء رسوم تأشيرة الدخول بيننا وبين إيران، ما يعود بالفائدة على مواطني البلدين من هذا القرار».
وبشأن استقرار المدن المحررة، أكد عبد المهدي، أن «الحكومة تولي اهتماماً كبيراً بما يتعلق برعاية وتأهيل وإعادة إعمار المناطق المدمرة وخصوصاً في نينوى»، موضحاً أنه تطرق لموضوع إعادة الإعمار مع وزير الخارجية الأميركي، مبينا له أن «العراق لا يريد جمعيات خيرية ومنحا، فنحن قدمنا خدمة كبيرة للعالم، قدمنا دماءنا وملايين الضحايا، فما نريده ليست منحاً أو إكرامية أو منّة من أحد، ولكن على العالم أن يرد للعراقيين الجميل في مدى الأمن والاستقرار وإيقاف حركة النزوح إلى البلدان الأخرى، لكي يعمر العراق مناطقه ومدنه».