الكعبي يبحث مع رئيس الحكومة المغربية تطوير العلاقات الثنائية

الثانية والثالثة 2019/03/13
...

بغداد/ الصباح
 
بحث النائب الأول لرئيس مجلس النواب، حسن كريم الكعبي، على هامش مشاركته باجتماعات اتحاد ومجالس الدول الاعضاء بمنظمة التعاون الاسلامي، مع رئيس الوزراء المغربي، سعد الدين العثماني العلاقات الثنائية بين البلدين الشقيقين، واعادة افتتاح السفارة المغربية في بغداد.
 وقال الكعبي، خلال لقائه رئيس الحكومة المغربية، وفقا لبيان اصدره مكتب النائب الأول الاعلامي، وتلقته «الصباح» ان الهدف الرئيسي الذي يسعى اليه العراق حاليا عبر مشاركاته الدولية هو تسليط الضوء على خطر تنظيم داعش الارهابي سواء كتنظيم ارهابي أو كفكر متطرف يجب ان يحارب امنيا وفكريا، كونه فكرا اساء للاسلام الذي كان وما زال دين محبة وتسامح، داعيا المملكة المغربية لدعم العراق في مساعي عودته للحاضنة العربية والاسلامية والعالمية.
ولدى البحث في الملفات الثنائية المتعلقة باعادة فتح سفارة المملكة المغربية ببغداد، أكد العثماني دعم هذا الموضوع والتنسيق لافتتاحها باقرب وقت ممكن، فضلا عن مناقشة ملف التعاون العسكري في مجال تدريب الاجهزة الامنية، وضرورة مشاركة الشركات المغربية في اعادة اعمار العراق، واهمية هذه المشاركة نظرا للخبرات الكبيرة التي تتمتع بها الشركات المغربية.
كما جرى تسليط الضوء على اهمية زيادة حجم التعاون بين البلدين وبخاصة تسهيل منح سمات الدخول وتسهيل انتقال رجال الاعمال والتجار والصناعيين لكلا البلدين، والتبادل الثقافي والعلمي وزيادة عدد مقاعد المنح الدراسية للطلبة وتشجيع الطلبة المغاربة على القدوم للعراق، خاصة بعد تحسن الوضع الامني في العراق والسمعة الجيدة للجامعات العراقية، فضلا عن تفعيل ملف الديون المترتبة على العراق بموجب اتفاق نادي باريس، وقد وعد رئيس الوزراء المغربي بدعوة الوزارات المعنية لانهاء هذا الملف باسرع وقت ممكن.  
إلى ذلك، قال عضو رئاسة مجلس النواب، لدى زيارته مقر البعثة الدبلوماسية العراقية في مدينة الرباط بالمملكة المغربية، ومبنى البرلمان المغربي: إن «موظفي البعثات الدبلوماسية يمثلون بلدا كاملا وهم معنيون بإظهار الجانب الايجابي لإبداع الموظف العراقي، وسعيهم الى أن يكونوا قدوة لغيرهم»، مشددا على ان «الفترة المقبلة ستشهد متغيرات كثيرة بما فيها التشدد في تقييم الموظف وتمييز المبدع من الخامل».
واضاف ان «البلد مقبل على مرحلة جديدة وبحاجة للموظف الكفوء، وخاصة في البعثات الدبلوماسية، فهم حلقة نجاح استراتيجية العراق الجديدة الهادفة الى توثيق العلاقات مع المحيط العربي والاسلامي والدولي».
على صعيد ذي صلة، نظم البرلمان المغربي جولة للوفد العراقي برئاسة الكعبي الى مقر البرلمان، حيث جرى الاطلاع على اليات العمل البرلمانية، وما جرى استحداثه في العام 2017 من اليات التصويت الالكترونية وتحديث قاعات الاجتماع.