إبراهيم سبتي في اتحاد الأدباء

ثقافة 2022/03/06
...

 بغداد: محمد إسماعيل
 
احتفى نادي السرد التابع لاتحاد الأدباء والكتاب، بالقاص إبراهيم سبتي، بحضور العديد من الأدباء والمثقفين. 
وقال القاص حسن البحار الذي أدار الجلسة، إن: القاص إبراهيم سبتي له ميزة خاصة في حياته الأدبية، فهو لم يقف عند السرد فقط، إنما هناك كشوفات جمالية مهمة اشتغل عليها. وتحدث إبراهيم سبتي قائلاً: التاريخ مليء بالأسرار، ونحن كتاب السرد نمتلك أكثرها، لأننا نبحث ونكتشف في عمقها وأغوارها.  وتناول سبتي مشواره الذي بدأ عام 1983 عبر نشر أول قصة وتأليف أول مسلسل تم بثه من إذاعة جمهورية العراق من بغداد آنذاك. وأضاف أن "كتابة القصة مستحيلة ما لم يستوفِ القاص التجارب السابقة ويتماهى معها". وتحدث الناقد حمدي العطار عن السرد الروائي للقاص إبراهيم، وقال إن تجربته "تقترب من المنطق اليومي لدى القارئ، بسبب تخلصه من المأزق الفني باحترافية متمكنة، خالقاً رواية بسارد واحد ذي رؤى معرفية".
أما القاص شوقي كريم فقال عبر مشاركته: قَدِمَ ابراهيم سبتي، من الناصرية إلى جوار الحسين لتكتمل أدواته بتوسيع الرؤى.  
يلقي كريم باللوم على القصة العراقية، كونها غير مبتكرة ولا فضل لها على القصة العربية، "فنحن سراد نقلد الآخرين"، وفق تعبيره. 
ويشير إلى أن سبتي استثمر الأحلام في رواياته، بلغة يومية تقترب من الشاعرية، لكسب ود القارئ.
وركز القاص والناقد خضير فليح الزيدي على أسلوبية القص عند إبراهيم سبتي، وتحديداً في مجموعته "عربة الصمت" وقال: لقد جعلته حارساً أميناً للمحافظة على القص الكلاسيكي، من حيث الاشتغال الأسلوبي. أما الشاعر علي شبيب الورد فقال في مداخلته: عاشرت إبراهيم سبتي طويلاً، فوجدته جاداً يتميز بإيجاز وافٍ ولغة سليمة معبرة". 
بينما الشاعر منذر عبد الحر، فأشار عبر مداخلته إلى أن القاص سبتي ذو عطاء ثر يمثل تجربة مهمة بين أبناء جيله.
وتناول الناقد علوان السلمان عبر مشاركته القص القصير جداً عند إبراهيم سبتي، وكيف مكنه من إجادة الكتابة اختصاراً ويكشف عن انسيابية تمسكه باللحظة الدرامية الوامضة التي تجمح بانتقاء ألفاظ موحية قابلة للتأويل.