أدان العراق، أمس الجمعة، الاعتداء الارهابي الذي استهدف مسجدين في نيوزيلندا، وأودى بحياة العشرات من المصلين، في حادثة قوبلت بتنديد وشجب عالمي.

فقد استنكر رئيس الجمهورية  برهم صالح الاعتداء الإجرامي، مؤكدا أن مواجهة الإرهاب والفكر التكفيري المتطرف تتطلب تعاونا وتنسيقا وجهودا دولية للقضاء عليه وتجفيف منابعه.

وذكر صالح في بيان اصدره مكتب رئيس الجمهورية، ان "استهداف المصلين بهذا العنف والهمجية إنما هو اعتداء على كل قيم الخير والتآلف بين المجتمعات".

بدوره، أدان رئيس مجلس الوزراء عادل عبد المهدي، أمس الجمعة، حادثة استهداف المسجدين في نيوزيلندا ودعا الى التوحد في مواجهة الإرهاب.وقال عبد المهدي، في بيان صحافي: "نعرب عن ادانتنا واستنكارنا الشديدين للاعتداء الارهابي الذي طال المسلمين في نيوزيلندا خلال ادائهم صلاة الجمعة".

ودعا، دول العالم اجمع الى "التصدي بقوة للارهاب والتطرف بجميع اشكاله وصوره والذي يستهدف الانسانية جمعاء، والتوحد لمواجهة خطره في كل مكان".كما ادان رئيس مجلس النواب، محمد الحلبوسي، الاعتداء الارهابي الذي وصفه بـ"الجريمة المروعة".وقال الحلبوسي في بيان صحافي "نتابع بصدمة روع الجريمة الارهابية التي طالت المصلين في نيوزيلندا، وان ما حصل ما هو الا جريمة بشعة ترتكب بحق الانسانية". 

الى ذلك، قال المتحدث باسم وزارة الخارجية، أحمد الصحاف في بيان تلقته "الصباح": إن "الوزارة تتابع باهتمام تفاصيل الحادث الإرهابيّ الأليم الذي تعرَّض له المصلون في مسجد النور بمدينة كرايست تشيرش النيوزيلنديّة"، مشيرا الى أن "الوزارة تدين هذه الجريمة أشدّ الإدانة، وتعلن وقوفها إلى جانب الشعب النيوزيلندي".

وأضاف أن "هذا الحادث الذي طال المصلين يُثبِت أنَّ جميع دول العالم ليس في مأمن من الإرهاب، وليس أمام العالم إلا توحيد جُهُوده للقضاء عليه".

وكان 49 شخصا قد قتلوا وأصيب آخرون بجروح خطيرة في مدينة كرايست تشيرش، جنوب نيوزيلندا، في هجومين إرهابيين استهدفا مسجدين خلال صلاة الجمعة، كما أفادت السلطات. 

وأعلنت رئيسة الوزراء النيوزيلندية، جاسيندا أرديرن في وقت لاحق أن منفذ الهجوم "إرهابي متطرف يميني وعنيف"، واصفة الهجوم بأنه عمل إرهابي.