أكد رئيس الوزراء، عادل عبد المهدي، خلال استقباله وزير التجارة والصناعة القطري، علي بن احمد الكواري، ان العراق لن يعود لسياسات الحروب المدمرة والتمحور، وان مصالحنا مع جيراننا، ولدينا ارادة قوية للانفتاح والتعاون مع دولة قطر في جميع المجالات، في حين بحث رئيس مجلس النواب، محمد الحلبوسي، مع الوزير الضيف، سبل تعزيز العلاقات الثنائية وتمتينها بما يخدم مصلحة الشعبين الشقيقين.
وكان وزير التجارة والصناعة القطري، كشف أمس الاحد، عن ارتفاع نسبة التجارة مع العراق الى ١٢٠ بالمئة، في حين شارك بفعاليات الملتقى الاقتصادي العراقي القطري بحضور عدد كبير من رجال الاعمال العراقيين والقطريين.
وذكر بيان لمكتب رئيس الوزراء، تلقته "الصباح" ان "عبد المهدي أكد خلال استقباله أمس الكوراي، والوفد المرافق له، ان العراق صديق الجميع وعنصر سلام يخدم المنطقة وهو ملتقى الاشقاء والاصدقاء من كل دول وشعوب العالم" مشددا بالقول "لن نعود لسياسات الحروب المدمرة والتمحور، وان مصالحنا مع جيراننا ولدينا ارادة قوية للانفتاح والتعاون مع دولة قطر في جميع المجالات وتبادل المصالح في المجالات الاقتصادية والتجارية والاستثمارية وتقوية اواصر العلاقات المشتركة لخدمة بلدينا وشعبينا.
بدوره، نقل الوزير القطري تحيات أمير دولة قطر ورئيس الحكومة القطرية لرئيس الوزراء، مؤكدا ان " بين قطر والعراق فرصاً كبيرة للعمل وتبادل المصالح وان بلاده عازمة على زيادة التعاون مع العراق وتوسيع العلاقات في المجالات الاقتصادية والتجارية والبناء والاستثمار وتبادل الزيارات بين رجال الأعمال والمستثمرين" معربا عن الرغبة بتوقيع اتفاقية تجارة حرة مع العراق لتبادل وتشجيع وحماية الاستثمارات بين البلدين".
الى ذلك، ناقش رئيس مجلس النواب محمد الحلبوسي مع الوزير القطري، سبل تعزيز العلاقات الثنائية وتمتينها بما يخدم مصلحة الشعبين الشقيقين.
وذكر بيان للمكتب الإعلامي لرئيس البرلمان ان "الجانبين بحثا خلال اللقاء ملف التعاون الاقتصادي والتجاري بين البلدين، وتفعيل ملف الاستثمار، والاستفادة من خبرات الشركات القطرية ومساهمتها بإعادة الإعمار".
وأكد الحلبوسي "دعم مجلس النواب للحكومة وتفاهماتها بالانفتاح على دول الجوار والعالم على أساس المصالح
المتبادلة".
