اليونيسيف تحذر من تدهور أوضاع 12 مليون طفل سوري

الرياضة 2022/05/10
...

 دمشق : وكالات
 
حذرت منظمة "اليونيسيف" من أنَّ أكثر من 12.3 مليون طفل سوري بحاجة إلى مساعدات إنسانيَّة، وهو رقم قياسي منذ بدء الأزمة في عام 2011.
وقالت المديرة الإقليمية لـ"اليونيسيف" في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا أديل خضر: "لا يزال ملايين الأطفال يعيشون الخوف، وعدم اليقين والعوز في سوريا والدول المجاورة".
وأضافت، "يحتاج أكثر من 6.5 ملايين طفل في سوريا إلى المساعدة، فيما يعتمد نحو 5.8 ملايين طفل سوري على المساعدات في الدول المجاورة".
وتابعت، "العديد من الأسر تواجه صعوبات في تلبية احتياجاتها.. أسعار المواد الأساسية ومنها الغذاء ترتفع بشكل كبير، يعود ذلك جزئياً إلى الأزمة في أوكرانيا".
وأعربت "اليونيسيف" عن أسفها لانخفاض التمويل الدولي، مؤكدة أنها "تلقت أقل من نصف الأموال اللازمة هذا العام".
وأكدت المنظمة أنها "بحاجة ماسة إلى 20 مليون دولار لعملياتها عبر الحدود، وهي الوسيلة الوحيدة لبقاء نحو مليون طفل في شمال غرب سوريا على قيد الحياة".
وذكرت أنَّ "الأزمة في سوريا لم تنته بعد"، مشيرة إلى أن "13 ألف طفل قتلوا أو أصيبوا منذ 2011، من بينهم 213 خلال الأشهر الثلاثة الأولى من عام 2022".
في سياق متصل، أكدت دمشق، أمس الاثنين، موقفها بشأن ما يسمى "مؤتمر بروكسل حول دعم مستقبل سوريا والمنطقة" والذي تنعقد حالياً النسخة السادسة منه.
ورأت وزارة الخارجية السورية، في بيان، أن "هذه المؤتمرات بصيغتها الحالية لا تتفق مع مبادئ الأمم المتحدة الناظمة للعمل الإنساني وهي تتم بدون مشاركة الدولة المعنية الأساسية وهي الجمهورية العربية السورية".
وأضافت، "هذه المؤتمرات لا تعكس أي حرص حقيقي على مساعدة الشعب السوري واستعادة حقوقه وخاصة إذا ما نظرنا إلى حقيقة قيام دول منظمة لهذه المؤتمرات أو مشاركة بها باحتلال أو دعم احتلال جزء من الأراضي السورية ونهبها لثروات الشعب السوري بالتواطؤ مع أدواتها من الميليشيات الانفصالية".