الفرطوسي: ترشحت لرئاسة النادي لإعادة بريق العطاء للميناء

الرياضة 2022/05/18
...

  الصباح: علي حنون
وضع المدير العام لشركة موانئ العراق الرئيس الفخري لنادي الميناء الدكتور فرحان الفرطوسي، ملف ترشحه لمنصب رئيس النادي في المؤتمر الانتخابي المزمع خلال أيام، في خانة الحرص على إعادة الهيبة للعريق المينائي وأيضا لإحياء فعاليات فردية طعنت بمدية الإهمال، مع أنها كانت في أعوام ليست بالبعيدة، إلى جانب كرة القدم جواز مرور الميناء نحو التألق والتسويق الوطني في المجال الرياضي.
واقع مؤلم
وأكد الفرطوسي في حديث خص به (الصباح) أن تطلعاته من وراء سعيه للتصدي لمنصب رئيس النادي تذهب باتجاه إرساء قواعد عمل احترافي وأنه سيعمل على أن يكون للنادي اعتماد مالي، تُؤطره المسؤولية والرقابة الدقيقة، ما يجعله يعمل بالمهنية المطلوبة، التي تقيه من الوقوع في شرك الحاجة، مُشددا على أن “رغبة الترشح هي في مضمونها وتفاصيلها، بعيدة كُل البعد عن حدود الأمور الجانبية، لكن أمر النهوض بواقع الميناء ولاسيما في فعالية كرة القدم جعلنا نمتطي صهوة التصدي لهذا الواقع المُؤلم، الذي أَلبس جمهور الميناء ومحبيه من خارج المحافظة، ثوب الألم المُوشح بحزن الواقع المرير، وسط أمواج التقاطعات في الرؤى والعمل السلبي، الذي جعل الميناء يدفع رسما باهظا وضعه في منزلة لا يُمكن أن تُقارن بمكانته وسمعته وجماهيريته وبالتالي فإنني أجد نفسي مُلزما بإعادة الميناء في كرة القدم وبقية الفعاليات إلى مستوى النخبة بين فرق الأندية العراقية» .
 
شراكة تعاضدية
وكشف الفرطوسي عن :”وجود أجندة عمل ستفاجئ الجميع ولعل من بينها عقد شراكات حقيقية وشفافة مع وزارة الشباب والرياضة واتحاد كرة القدم والأندية الأخرى، وكذلك مع الشركات والمنظومات الرياضية في دول الجوار والمنطقة” مُستطردا :”أعي أنني لست من المُختصين بالشأن الرياضي لكنني سأكون مُحاطا بأبناء نادي الميناء من أعضاء ونجوم الهيئة العامة كمستشارين وأصحاب رأي”، مبينا أن “الذي عضد من رغبة الترشح هو مطالبة المحبين للنادي بتواجدي، لإضفاء الشفافية على أي قرار إداري وتأطيره ببعد مسؤول».
واستغرب الفرطوسي من حديث البعض بصدد عدم أهليته مهنيا للترشح، مشيرا إلى أنه ينتمي للنادي وهو عضو هيئة عامة ويُسدد بانتظام بدل الاشتراك والأمر مُعزز ببراهين حاضرة، مضيفا أن “النادي في حال وفقنا في تسنم مسؤوليته الإدارية لن يكون أسيرا لرغبات أعضاء الهيئة الإدارية في بلورة القرار وإن كانت للإدارة اليد الطولى في الأمر، لكن سنحرص في ذات الوقت، على استدامة اللقاءات مع أعضاء الهيئة العامة أو من يُمثلهم وكذلك مع الجمهور قبيل الخوض في شأن حيوي يتعلق بإصدار القرارات المهمة، وهذا الأمر يقينا لا نعتبره تدخلا أو تداخلا في الأمور وإنما هو تعشيق للأفكار والرؤى من أجل إنضاج أي قرار» .