أمل عايد البابلي

ثقافة 2022/06/07
...

أنا أمل عايد البابلي، من العراق محافظة بابل، ومن مواليد عام 1977، درست كلية العلوم قسم علوم الحياة جامعة بابل، وكلية التربية قسم علم النفس جامعة بابل. 
أول كتاب قرأته كتاب الله ومن ثمَّ سلسلة روايات «روكانبول» للكاتب «بيير الكسيس، ويفجيني أونيجين لبوشكين» في عمر مبكر جداً ومن بعدها بدأت رحلة القراءة الطويلة.. أما آخر كتاب فهو «ظل الريح» للكاتب زافون. الصدمات كثيرة ولا أعرف أيّها أكبر.. لكني أظن أن أكبرها هو في خيانة الصداقة.. كما أن أقسى فقد أوله كان فقداني جدتي لوالدي وتوالى بعدها فقدان الأصدقاء.. أما أكبر الأفراح فكانت حينما أسمع تألقاً ونجاحاً لإنسان عزيز لديّ.  
أكثر شيء أحبه محبتي للآخرين من دون مقابل.. كما أنني أكره المتلوّنين والنفاق.. ودائما ما أرى الجنة حياة أخرى بلا تشوّهات.. وأخاف من الخالق فقد أخطأ بحق من حولي دون قصد فأحاسب منه. كما أنني أغضب من يُمثّل عليَّ، وهو يعلم أني أعرفه حق المعرفة بذلك.. ربما جميعاً نموت لأجل فكرة ما.. أما الإبداع فقد بدا منذ الطفولة مازال مستمراً ولا يتوقف إلّا برحيلنا.. صدر لي: المجموعة الشعريَّة الأولى في عام 2015، وكان عنوانها (لا أتقن الاعتراف)، ثمّ أعدت طباعتها بطبعة ثانية في عام 2017، لتصدر عن دار أحمد المالكي في بغداد، بعدها شاركت في مجاميع شعريّة مشتركة عراقيَّة وعربيَّة كما وتُرجمت أشعاري إلى الإنكليزية، والفرنسية، والالمانية، والهندية، والفارسية، ثمّ دخلت أشعاري في ضمن دراسات أكاديميَّة في جامعة ديالى من خلال رسالة ماجستير في الشعر النسوي ما بعد عام 2003، وفي جامعة ذي قار من خلال أطروحة دكتوراه مع شعراء آخرين نوقشت هذا العام 2022، كما وصدرت مجموعتي الثانية (وسيلة أخرى للعدم) عن دار ماشكي العراقية في الموصل عام 2019، ومجموعة شعريَّة ثالثة بعنوان (وهم أزرق) عام 2020. والآن لدى مجموعة رابعة ستصدر قريباً، وفي مكتبتي مجاميع أخرى جاهزة للطبع مستقبلا، شاركت في قسم من الملتقيات الشعريَّة والقصصيَّة داخل العراق وخارجه، وما زلت أحبو في طريق الأدب والشعر.