الأولمبي يواجه أوزبكستان لبلوغ نصف نهائي آسيا

الرياضة 2022/06/11
...

 بغداد: الصباح الرياضي 
 
يخوضُ منتخبنا الأولمبي لكرة القدم في الساعة السابعة من مساء اليوم السبت بتوقيت بغداد، مباراته المرتقبة أمام نظيره الأوزبكي، ضمن الدور ربع النهائي لكأس آسيا تحت 23 عاماً، إذ يقام هذا اللقاء الذي يحتضنه ملعب مركزي باختاكور في العاصمة طشقند ويتسع لنحو 54 ألف متفرج، بطريقة خروج المغلوب وسترتدي فيه كتيبة أسود الرافدين اللون الأخضر الكامل، بينما ستلبس الذئاب الأوزبكية اللون الأبيض وتسبقه أيضاً مواجهة استراليا وتركمانستان في ملعب مللي لحساب الدور نفسه.
مدرب منتخبنا التشيكي ميروسلاف سوكوب أكد خلال المؤتمر الصحفي الذي انعقد يوم أمس أنه" لا يخشى مواجهة أوزبكستان بين أرضه وجمهوره وهو يعلم جيداً أنه منتخب يضم مجموعة مميزة من اللاعبين الذين قدموا مستويات كبيرة في البطولة "، موضحاً أن " المباراة صعبةً لكنه يتطلع إلى تحقيق الفوز وبلوغ الدور نصف النهائي ".
وشدّد على أنه " الشخص الوحيد المسؤول عن اختيار اللاعبين ووضع التشكيل الخططي قبل أي لقاء لأنه الأقرب إليهم ويعلم جيداً بمستوياتهم الفنية والبدنية وطرق توظيفهم وفي الوقت نفسه هو من يتحمل النتائج إن كانت سلبية أو إيجابية “، لافتاً إلى أنه " من الطبيعي أن يتحدث الجمهور والإعلام عن أداء اللاعبين وفقاً لقناعاتهم الخاصة".
واختتمَ سوكوب حديثه قائلاً: "درسنا التكتيك الخططي الذي ينتهجه الفريق الأوزبكي، وشخّصنا مواطن القوة والضعف، وسنضع الحلول المناسبة لهذه المقابلة الاقصائية بغية تحقيق نتيجةٍ إيجابية ".
بدوره أوضح مدافع مُنتخبنا، محمد الباقر كريم أن " تحقيق الفوز ليس مستحيلاً بل  هو تحدٍ من نوعٍ خاصٍ حتى لو كان اللعب أمام منتخب البلد المضيف في أرضهِ وبين جماهيره وأن زملاءه اللاعبين يعون تماماً أهميةَ تحقيق الفوز والعبور إلى الدورِ المقبل".
وبشأن الأخبار التي أشارت إلى حضور أعداد كبيرة من الجماهير لمناصرة أولمبي أوزبكستان في ملعب باختاكور، بيّن كريم أن " الجماهير سلاح ذو حدين ربما قد تولد ضغطاً على الفريق المنافس لكن في المقابل يمكن توظيفها لمصلحة أسود الرافدين عبر الأداء الرجولي القوي والاستفادة من متغيرات اللقاء".
ومن خلال المباريات الثلاث السابقة لأصحاب الدار فقد طبق مدرب كتيبة المدرب الأوزبكي تيمور كابادزة ثلاثة أساليب متنوعة، الأول يقترن بنظام 3-3-4 ويعتمد على طريقة نقل الكرات المتسلسل إلى وسط الملعب مع تراجع أحد المهاجمين، نورتشييف بالرقم (19) أو جيانوف بالرقم (20) إلى الخلف لتسلم الكرة كمحطة وتوزيع الكرات ثانية إلى لاعبي الطرف ايركينوف بالرقم 7 أو الى الطرف الأيمن خوشيموف بالرقم (9)أو عديلوف بالرقم (22).
وفي النهج الثاني لعب المدرب بنظام
 1-3-2-4 التي تعتمد التحضير واللعب المباشر ونقل الكرة إلى الأمام باتجاه العمق حيث يتحرك أحد المهاجمين خلف مدافعي المنافس لاستلام الكرة، وان خطورة لاعبي الأمام تكمن في امتلاكهم للسرع الانفجارية ومهاراتهم العالية في الاستلام فضلاً عن الحلول الفردية، وأخيراً الأسلوب الثالث، هو قطع الكرات في منتصف الملعب من الفريق المنافس وتفعيل الهجمة المرتدة (التحولات) مع ملاحظة أن لاعبي الطرف يفتحان اللعب بأقصى الاتجاه لتعقيد المهمة على دفاع المنافس في توقع مسار الهجمة..